وَقَالَ أبُوْ المُنْذِر هِشَام بْنُ مُحَمَّد الكَلْبِي فِي "نَسَبِ مَعْد": "المُحَدِّث، كَانَ لا يَصْبِر عِنْدَ النَّبِيْذ".
قَالَ الدُّوْرِي عَنِ ابْنِ مَعِيْن: "لَيْسَ بِشَيءٍ".
وَقَالَ مُعَاوِيَة بْنُ صَالِح عَنِ ابْنِ مَعِيْن: "لَيْسَ بِثِقَةٍ".
وَقَالَ مَرَّةً: "لا يُكْتَبُ حَدِيْثُهُ".
وَقَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ أَحْمَد: سَمِعْتُ أَبِي يَقُوْل: "كَانَ عبيدة إِذَا حَدَّثَنَا عَنِ ابْنِ مَرْيِم يَضِجُّ النَّاس يَقُوْل: لا يُرِيْدُوْنَهُ! قَالَ أَبِي: ثُمَّ تَرْكَهَ عُبَيْدَة مِنْ بَعْد".
وَقَالَ مَرَّةً: "سَمِعْتُ أَبِي يَقوْلُ: "كَانَ أبُوْ عُبَيْدَة إِذَا حَدَّثَنَا عَنْ أَبِي مَرْيَم يَصِيْحُ النَّاسُ يَقُولوْنَ: لا نُرِيْدُهُ! قَالَ أَبِي: ثُمَّ تَرَكَهُ أبُوْ عُبَيْدَة بَعْدُ".
وَقَالَ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّد بْنِ هَائِي: قَالَ أَبُوْ عَبْدِ الله: رَوَى أَبُوْ مَرْيَم حَدِيْث عَدِي بْنِ ثَابِت، عَنِ البَرَاء، عَنْ خَالِهِ، فَجَاءَ بِقِصّة طَوِيْلَة ذَكَرَهَ فِيْهَا أَخَذَ المَالَ، مَا أَحْسَنَ مَا جَاءَ بِهِ، فَقُلْتُ لَهُ: عَبْد الغَفَّار؟ فَقَالَ لِي: نَعَمْ، ! قُلْتُ لَهُ: وَتَرَى الرِّوَايَةَ عَنْهُ؟ فَضَحِكَ، قَالَ: إِنَّمَا ذَكَرْتُ أَنَّهُ رَوَاهُ فَحَسَّنَهُ، قُلْتُ: فَإِنَ شُعْبَةَ قَدْ رَوَى عَنْهُ، قَالَ: شُعْبَة عَرَفَهُ قَدِيْمًا، وَكَأنَّهُ يَقُوْلُ: إِنَّمَا كَانَ مَا نَزَلَ بِهِ بَعْدُ".
وَقَالَ أَبُو عَبْدِ الله: كَانَ أَبُو عُبَيْدَةَ فِي تَصْنِيفِهِ عَنْ أَبِي مَرْيَمَ فَكَانُوا يَضِجُّونَ إِذَا قَالَ أَبو مَرْيَمَ، وَتَبَسَّمَ أَبُو عَبْدِ الله، قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللهَّ: أَبُو مَرْيَمَ مِنْ أَيْنَ جَاءَ ضَعْفُهُ؟ مِنْ قِبَلِ رَأْيِهِ أَوْ مِنْ قِبَلِ حَدِيثِهِ؟ قَالَ: مِنْ قِبَلِ رَأْيهِ، ثُمَّ قَالَ: وَقَدْ حَدَّثَ بِبَلَايَا فِي عُثْمَانَ أَحَادِيثَ سُوءٍ".
وَقَالَ أبُوْ دَاوُدَ السِّجِسْتَانِيّ: قُلْتُ لِأَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ: عُمَيْرُ بْنُ سَعِيدٍ؟ قَالَ: لَا أَعْلَمُ بِهِ بَأْسًا، فَقُلْتُ لَهُ: فَإِنَّ أَبَا مَرْيَمَ قَالَ: يَسَأَلْنِي عَنْ عُمَيْرٍ الْكَذَّابِ؟ ! قَالَ:
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute