للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَكَانَ أَبُو مَرْيَمَ عَالِمًا بِالمَشَايِخِ فَقَالَ أَحْمَدُ: حَتَّى يَكُونَ أَبُو مَرْيَمَ ثِقَةً، كَانَ يُحدِّثُ بَلَايَا فِي عُثْمَانَ، وَكَانَ يَشْرَبُ حَتَّى يَبُولَ فِي ثِيَابِهِ" (١).

وَقَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عَوْف الحِمْصِى: ذَكَرَ لأَحْمَد بْنِ حَنْبَل أَبُوْ مَرْيَم فَقَالَ: لَيْسَ بِثِقَة كَانَ يُحَدِّثُ بِبَلايَا فِي عُثْمَان رَضِي الله عَنْهُ، وَعَامّة حَدِيْثِهِ بَوَاطِيْل".

وَقَالَ الآجُرِّي: سَأَلْتُ أَبَا دَاوُد عَنْهُ؟ فَقَالَ: كَانَ يَضَعُ الحَدِيْث".

وَقَالَ عَلِي بْنُ المَدِيْنِي: "كَانَ يَضَعُ الحَدِيْث، وَكَانَ لِشُعْبَة فِيْهِ رَأْيٌ، وَتَعَلَّمَ مِنْهُ -زَعَمُوا- تَوْقِيْف الرِّجَال، ثُمَّ ظَهَرَ مِنْهُ رَأْيٌ رَدِيءٌ فِي الرَّفْضِ فَتُرِكَ حَدِيْثُهُ".

وَقَالَ البُخَارِي فِي "تَارِيْخِهِ": "لَيْسَ بِالقَوِي عِنْدَهُم، وَسَمِعَ مِنْهُ شعْبَةُ، وَيَحْيَى بْنُ سَعِيْد الأَنْصَارِي".

وَقَالَ الجَوْزَجَانِي فِي "أَحْوَالِ الرِّجَال": "زَائِغٌ سَاقِط".

وَذَكَرَهُ الفَسَوِي فِي بَابِ مَنْ يُرْغَب عَنِ الرِّوَايَةِ عَنْهُم.

وَقَالَ النَّسَائِي فِي "الضُّعَفَاء": "مَتْرُوْكُ الحَدِيْث".

وَقَالَ السَّاجِي: "ضَعِيْفُ الحَدِيْث لَيْسَ بِحُجَّة".

وَقَالَ الدُّوْلابِي فِي "الكُنَى": "مَتْرُوْك".

وَقَالَ ابْنُ أَبِي حَاتِم: سَأَلْتُ أَبِي عَنْ أَبِي مَرْيَم الأَنْصَارِي فَقَالَ: "هُوَ مَتْرُوْكُ الحَدِيْث، كَانَ مِنْ رُؤَسَاء الشِّيْعَة، وَكَانَ شُعْبَة حَسَن الرَّأْى فِيْهِ، لا يُكْتَب حَدِيْثُهُ.

وَسُئِلَ أَبُوْ زُرْعَة عَنْ عَبْدِ الغَفَّارِ بْنِ القَاسِم فَقَالَ: "لَيّن".

وَقَالَ ابْنُ حِبَّان فِي "المَجْرُوْحِيْن": "عُمِّرَ حَتَّى رَوَى عَنْهُ الصِّغَارُ، وَكَانَ مِمَّنْ يَرْوِي المَثَالِب فِي عُثْمَانَ بْنِ عَفَّان، وَيَشْرَبُ الخَمْر حَتَّى يَسْكَر، وَمَعَ ذَلِكَ يَقْلِبُ


(١) "سُؤَالات أَبِي دَاوُد" (برقم: ٣٤٢)، "الضُّعَفَاء" للعُقَيْلي.

<<  <   >  >>