للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

"مِنْ أَهْلِ المَدِيْنَة". وَقَالَ فِي الآخَر: "عِدَادُهُ فِي أَهْلِ المَدِيْنَة".

وَقَالَ ابْنُ عَسَاكِر فِي "تَارِيْخِهِ": "شَاعِرٌ مَشْهُوْرٌ".

وَقَالَ عَلِي بْنُ مُوْسَى الأَنْدَلُسِي فِي "المُغْرِب فِي حُلِّى المَغْرِب": "شَاعِرٌ، جَاءَ ذِكْرُهُ فِي كِتَابِ "المُقْتَبَس" (١) لابْنِ حَيَّان، كَانَ يُنَاضِلُ أَهْلَ غَرْنَاطَة عَنْ شُعَرَاءِ إِلْبِيْرَة فِي تِلْكَ الفِتَن، وَمِمَّا قَالَهُ فِيْهَا قَوْلُهُ:

مَنَازِلُهُمْ مِنْهُمْ قِفَارٌ بَلاقِعُ ... تُجَارِي السَّفَا فِيهَا الرِّيَاحُ الزَّعَازعُ

وَفي القَلْعَةِ الحَمْرَاءِ تَبْدِيدُ جَمْعِهِمْ ... وَمِنْهَا عَلَيْهِمْ تَسْتَدِيرُ الوَقَائِعُ

كَمَا جَدَّلَتْ آبَاءَهُمْ في خَلائِهَا ... أَسنَّتُهَا وَالمُرْهَفَاتُ القَوَاطِعُ

فَهَاجَتْ هَذِهِ القَصِيْدَة أَحْقَادَهُم.

قُلْتُ: قَدْ كَانَ شَاعِرًا مجُيْدًا مِنْ شُعَرَاءِ قُرَيْش، وَمِنْ مُحَضْرَمِي الدَّوْلَتَيْنِ: بَنِي أُمَيَّة، وَبَنِي العَبَّاس، وَلَهُ أَخْبَارٌ مَعَ أُمَرَائِهِمَا، يَطُوْلُ ذِكْرُهَا، وَاللهُ المُسْتَعَان.

عَدَدُ مَرْوِيَّاتِهِ:

أَخْرَجَ لَهُ الدَّارِمي (٢) حَدِيْثَا وَاحِدًا عَنْ أَبِي مُوَيْهِبَة مَوْلَى رَسُوْل الله -صلى الله عليه وسلم-.

مَلْحُوْظَةٌ:

قَالَ الحَافِظُ فِي "التَّعْجِيْل": "لَمْ يُتَرْجِمْ لَهُ الحُسَيْني، وَلا مَنْ تَبِعَهُ".


(١) اسْمُهُ الكَامِل كَمَا فِي القِطْعَةِ المَطْبُوْعَةِ مِنْهُ، وَ"الحُلَّة السَّيَرَاء" لابْنِ الأَبَّار (١/ ٢٩٠)، وَ"إِعْتَابِ الكَاتِب" (ص: ١٧٢). "المُقْتبَس مِنْ أَنْبَاءِ أَهْلِ الأَنْدَلُس".
(٢) "السُّنَن" (١/ ٥٠٥/ ٨٢/ المُقَدَّمَة، ك: عَلامَات النُّبُوَّة، بَابٌ: فِي وَفَاةِ النَّبِي -صلى الله عليه وسلم-)، "إِتْحَاف المَهَرَة" (١٤/ ٣٨٤/ ١٧٨٤٨).

<<  <   >  >>