للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَأَبِي جَعْفَر مُحَمَّد بْنِ عَلِي البَاقِر المَدَنِيِّ (عب).

وَرَوَى عَنْهُ: عَبْدُ المَلِكِ بْنُ عَبْدِ العَزِيْز بْنِ جُرَيْج المَكِّيِّ (مي، كم)، وَأَبُوْ عَمْرو عُبَيْدة بْنِ عَبْد الرَّحْمَنِ البَجَلِيِّ (عب).

تَرْجَمَهُ البُخَارِي فِي "تَارِيْخِهِ"، وَقَالَ: قَالَ: "ابْنُ إِسْحَاق كَانَ وَاعِيَةً (٢)، جَالَس العُلَمَاء". حَدِيْثُهُ حِجَازِيٌّ.

وَتَرَجَمُهُ ابْنُ أَبِي حَاتِم فِي "الجَرْحِ وَالتَّعْدِيْل"، وَلَمْ يَذْكُرْ فِيْهِ جَرْحًا وَلا تَعْدِيْلًا.

وَذَكَرَهُ ابْنُ حِبَّان فِي التَّابِعِيْن مِنْ "ثِقَاتِهِ".

وَتَبِعَهُ ابْنُ قُطْلُوْبُغَا فِي "ثِقَاتِهِ".

أَخْرَجَ لَهُ الحَاكِم فِي "المُسْتَدْرَك" أَثَرًا وَصَحَّحَهُ.


= تَنْبِيْةٌ: لَمْ يَتَنَبّه لِمَا سَبَق ذِكْرُهُ مِنَ الخِلافِ مُحَقِّق "جَامِع بَيَان العِلْم وَفَضْلِه" (١/ ٣٠٩/ ٣٩٦) أَبُوْ الأَشْبَال الزُّهَيْرِي -وَفَّقَهُ اللهُ تَعَالَى- فَأَوْقَعَهُ ذَلِكَ فِي وَهْمِ؛ حَيْثُ إِنَّهُ عَزَا طَرِيْق عَبْدِ المَلِك بْنِ عَبْدِ الله، عَنْ عَمّهِ عَمْرو بْنِ أَبِي سُفْيَان، إِلَى "مُسْتَدْرَك" الحَاكِم، وَاللهُ المُسْتَعَان.
وَكَذَا دَ. مُحَمَّد ضِيَاء الرَّحْمَن الأَعْظَمِي -وَفَّقَهُ اللهُ تَعَالَى- حَيْثُ إِنَّهُ عَزَا طَرِيْق عَبْدِ المَلِك بْنِ عَبْدِ اللهِ، عَنْ عُمَر بْنِ الخَطَّاب، إِلَى "سُنَن الدَّارِمِي"، وَ"المُحَدِّث الفَاصِل"، وَ"تَقْيِيْد العِلْم"، وَ"جَامِع بَيَان العِلْم وَفَضْلِه"، فَوَهِمَ فِي ذَلِكَ أَيْضًا، وَاللهُ المُسْتَعَان.
(١) تَصَحَّفَ فِي "تَقْيِيْدِ العِلْم" للخَطِيْب (ص: ٨٨) إِلَى "ابْنِ أَبِي سَبْرَة" قَالَ الخَطِيْب: "وَهُوَ خَطأٌ، وَالصَّوَاب" ابْن أَبِي سُفْيَان"، وَلا أَدْرِي الخَطَأ مِنْ شَيْخِنَا عَلِي بْنِ القَاسِم، أَوْ مِمَّنْ فَوْقَهُ. فَاللهُ أَعْلَم.
(٢) يَعْنِي: للعِلْم، وَقَوْلُهُم فِي الرَّاوِي: "كَانَ مِنْ أَوْعِيَةِ العِلْم" أَوْ "مِنْ بُحُوْر الرَّوَايَة"، أَوْ غَيْر ذَلِكَ مِنَ الأَلْفَاظِ الَّتِي تَدُلُّ عَلَى كَثْرَةِ العِلْم، لا يَلْزَمُ مِنْ ذَلِكَ الإِتْقَان، بَلْ لا يَلْزَم مِنْ ذَلِكَ العَدَالَة؛ فَكَم مِنْ بَحْرٍ فِي العِلْم وَهُوَ مُتَّهَمٌ! أَفَادَهُ شَيْخُنَا السُلَيْمَانِي فِي كِتَابِهِ المَاتِع "شِفَاء العَلِيْل" (ص: ٥١).
قُلْتُ: وَلَكِنْ إِذَا أطلِقَتْ مِثْلُ هَذِهِ الأَلْفَاظ فِي الرُّوَاةِ وَلَمْ نَجِدْ مَا يُنَافِيْهَا، فَالأَصْلُ أَنَّ مَنْ قِيْلَتْ فِيْهِ أَنَّهُ مِمَّنْ يُحْتَجُّ بِحَدِيْثِهِ، حَتَّى يَثْبُتَ خِلافُهُ، وَاللهُ أَعْلَم.

<<  <   >  >>