للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَقالَ ابْنُ خَلْكَان فِي "وَفَيَات الأَعْيَان": "رَأَيْتُ فِي "تارِيْخ" (١)، أَبِي الحُسَيْن عَبْد البَاقِي بْنِ قَانِع الَّذِي جَعَلَهُ مَرَتّبًا عَلَى السِّنِيْن، أَنَ مُطَرِّف بن مَازِن تُوُفِّي سَنَة إِحْدَى وَتِسْعِيْن وَمائة".

قَالَ ابْنُ خَلْكَان: "وَهَذَا يُوَافِق مَا قَالَهُ الأَوّل مِنْ أَنَّهُ تُوُفِّي فِي أَوَاخِر خِلافَة هَارُوْن الرَّشِيْد".

وَأَمَّا ابن قُتَيْبَة فَقَدْ أَغْرَب فِي ذِكْرِ سَنَة وَفَاتِهِ كَمَا أَغْرَب فِي ذِكْرِ مَكَانِهَا، فَقَال فِي "المَعَارِف": "مَات فِي المَدِيْنَة سَنَة عِشْرِيْن وَمائَتَيْن".

مَلْحُوْظَةٌ:

فَات شَيْخَنَا العَلامَة الوَادِعِي -رَحِمَهُ الله تَعَالَى- تَرْجَمَتُهُ لَهُ فَي كِتَابِهِ "رِجَال الحَاكِم"، والله المُسْتَعَان.

عَدَدُ مَرْوِيَّاتِهِ:

أَخْرَجَ لَهُ الدَّارِمِي (٢) أَثَرًا وَاحِدًا عَنِ وَهْبِ بْنِ مُنَبِّه.

قُلْتُ: [صَالِحٌ خَطِيْبٌ قَاضٍ، ضَعِيْفُ الحَدِيْث، نَسَبَهُ بَعْضُهُم إِلَى الكَذِب].

مَصَادِرُ تَرْجَمَتِهِ:


(١) سَمَّاهُ الأَمِيْر ابن مَاكُوْلا فِي "الإِكْمَال" (٧/ ٩١) "تارِيْخ الوَفَيَات"، وقال: "مَنْ أَوّل سَنِيّ الِهجْرَةِ، إِلَى حِيْن وَفَاتِهِ سَنَة أَرْبَعٍ وَخَمْسِيْن وثلاث مائة". وَقَدْ أَكْثَرَ مِنَ النَّقْلَ عَنْهُ الخَطِيْب، والذَّهَبِي، والحَافظ، وَغَيْرُهُم.
وَيُعَدُّ كِتَابُهُ هَذَا فِي عِدَاد المَفْقُوْد مِنْ تُرَاث أُمّتِنَا المَجِيْدَة، والله المُسْتَعَان.
(٢) "السُّنَن" (٣/ ٣٨٢/ ٦٠٩/ المُقَدِّمَة، ك: العِلْم، بَابُ: صِيَانَةِ العِلْم)، "إِتْحَاف المَهَرَة" (١٩/ ٥٩٩/ ٢٥٤١٧).

<<  <   >  >>