للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَسَمِعَ أُويْسًا القَرَنِي، وَكَانَ أَكْبَر مِنَ الحَسَن بْنِ أَبِي الحَسَن، رَوَى عَنْهُ الحَسَن وَأَهْلُ البَصْرَة، وَكَانَ قَدْ وَلِي الوِلايَات أَيَّام عُمَر بن الخَطَّاب.

وَأَعَادَهُ فِي أَتْبَاعِ التَّابِعِيْن، وَقَالَ: "يَرْوِي عَنِ الحَسَن، وَرَوَى عَنْهُ البَصْريون، وَكَانَ مِنَ العُبَّادِ الخُشْن، المُتَجَرِّدِيْنَ للعِبَادَة".

وَقَالَ فِي "مَشَاهِيْر عُلَمَاء الأَمْصَار": "كَانَ مِنَ العُبَّادِ الخُشْنِ المُتَجَرِّدِيْنَ للعِبَادَةِ، مِنْ أَصْدِقَاء أُوَيْس القَرَنِي، لَسْتُ أَحْفَظ لَهُ عَنْ صَحَابِيٍّ سَمَاعًا" (١).

وَقَالَ أَبُوْ هِلال العَسْكَرِي فِي "تَصْحِيْفَات المُحَدِّثِيْن": "مِنْ خِيَارِ التَّابِعِيْن، وَهُوَ مَشْهُوْرٌ بِالزُّهْدِ، وَلَهُ أَخْبَارٌ مَعَ عُمَر، وَقَدْ وَلِي لَهُ وِلايَات".

وَقَالَ الدَّارَقُطْنِي فِي "المُؤْتَلِف": "يُعَدُّ مِنَ الزُّهَاد".

وَقَالَ أَبُوْ نُعَيْم فِي "الحِلْيَة": "وَمِنْهُم الهَائِم الحَيْرَان، القَائِم العَطْشَان، هَرْم بْنُ حَيَّان، عَاشَ فِي حُبِّهِ وَلْهَان حَرَقًا، وَعَادَ قَبْرُهُ حِيْنَ دُفِنَ رَيَّان غَدَقًا.

وَوَصَفَهُ ابْنُ حَزْم فِي "الجَمْهَرَة" (٢) "بِالفَقِيْهِ".

وَقَالَ الأَمِيْر ابْنُ مَاكُوْلا فِي "الإِكْمَال": "يُعَدُّ فِي البَصْريين الزُّهَاد".

وَقَالَ ابْنُ الجَوْزِي فِي "صِفَةِ الصَّفْوَة": "لا يُحْفَظ لِهَرمٍ مُسْنَدٌ أَصْلًا".

وَقَالَ الذَّهَبِي فِي "النُّبَلاء": "أَحَدُ العَابِدِيْن، وَلِي بَعْض الحُرُوْبِ فِي أَيَّامِ عُمَر، وَعُثْمَان بِبِلادِ فَارِس".

وَقَالَ ابْنُ تَغْرِي فِي "النُّجُوْمِ الزَّاهِرَة": "هُوَ أَحَدُ الزُّهَّاد الثَّمَانِيَة" (٣).


(١) وَقَدْ بَيَّنَ بِهَذَا عُذْرَهُ فِي ذِكْرِهِ لَهُ فِي أَتْبَاعِ التَّابِعِيْن.
(٢) (ص: ٢٩٥).
(٣) الزُّهَّاد الثَّمَانِيَة هُم كَمَا فِي "الحِلْيَة" (٢/ ٨٧): عَامِرُ بْنُ عَبْدِ اللهِ، وَأُوَيْس القَرَنِي، وَهَرِم بْنُ حَيَّان =

<<  <   >  >>