وَذَكَرَهُ ابْنُ أَبِي حَاتِم فِي تَقْدِمَة "الجَرْح وَالتَّعْدِيْل" (١/ ٢٨٦)، وَقَالَ: "مِنَ العُلَمَاء الجَهَابِذَة النُّقَاد بِالشَّام". وَنَقَلَ كَلامَهُ فِي الرُّوَاةِ فِي كِتَابِهِ هَذَا، الَّذِي يَقُوْلُ فِي مُقَدِّمَتِهِ (١/ ٣٨): "وَقَصْدُنَا بِحِكَايَتِنَا الجَرْح وَالتَّعْدِيْل فِي كِتَابِنَا هُنَا إِلَى العَارِفِيْن بِهِ العَالِميْن لَهُ مُتَأَخِّرًا بَعْدَ مُتَقَدِّم، إِلَى أَنِ انْتَهَتْ بِنَا الحِكَايَة إِلَى أَبِي، وَأَبِي زُرْعَه رَحِمَهُمَا اللهُ، وَلَمْ نَحْكِ عَنْ قَوْمٍ قَدْ تَكَلَّمُوا فِي ذَلِكَ؛ لِقِلّةِ مَعْرِفَتِهِمْ بِهِ، وَنَسَبْنَا كُلَّ حِكَايَة إِلَى حَاكِيْهَا، وَالجَوَاب إِلَى صَاحِبِهِ". وَذَكَرَهُ الذَّهَبِي فِي رِسَالَتِهِ "ذِكْرُ مَنْ يُعْتَمَدُ قَوْلُهُ فِي الجَرْح وَالتَّعْدِيْل" (ص: ١٨٢) فِي الطَّبَقَةِ الثَّالِثَة. وَتَرْجَمَهُ فِي "تَذْكِرَة الحُفَّاظ" (١/ ٣٨١) الَّتِي يَقُوْلُ فِي دِيْبَاجَتِهَا: "هَذِهِ تَذْكِرَةٌ بأَسْمَاء مُعَدِّلِي حَمَلَة العِلْم النَّبَوِي، وَمَنْ يُرْجَعُ إِلَى اجْتِهَادِهِم فِي التَّوْثِيْقِ وَالتَّضْعِيْفِ، وَالتَّصْحِيْحِ وَالتَّزْيِيْف". وَقَالَ عِنْدَ ذِكْرِهِ لَهُ فِيْهَا: "الحَافِظُ، شَيْخُ أَهْلُ الشَّام وَعَالِمُهُم". وَقَالَ الحَافِظُ فِي "الفَتْح" (١/ ٢٠٧): "كَانَ شَيْخ الشَّامِيِّيْن فِي زَمَانِهِ".(٢) تَصَحَّفَ فِي "المِيْزَان" إِلَى "فَقِيْهًا".(٣) فِي "مُخْتَصَر" المَقْرِيْزِي: ... غَيْرُ مُتَّهَمٍ، مَا يُنْكَر أنَّهُ أَدْرَك أَبَا الأشْعَث".
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute