للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

الوحَاظِي الحِمْصِيُّ (طح).

قَالَ البُخَارِي فِي "التَّارِيْخِ الكَبِيْر": "حَدِيْثُهُ مَنَاكِيْر".

وَقَالَ فِي "الأَوْسَط": "فِي حَدِيْثِهِ مَنَاكِيْر".

وَقَالَ آدَم بْنُ مُوْسَى: سَمِعْتُ البُخَارِي قَالَ: "عِنْدَهُ مَنَاكِيْر".

وَقَالَ الجَوْزَجَانِي فِي "أَحْوَالِ الرِّجَال": "أَحَادِيْثُهُ أَباطِيْلُ، أَخَافُ أَنْ تَكُوْنَ مَوْضُوْعَةً! ".

وَذَكَرَهُ أَبُوْ زُرْعَة الرَّازِي فِي "أَسَامِي الضُّعَفَاء وَمَنْ تُكُلِّم فِيْهِم مِنَ المُحَدِّثِيْن".

وَقَالَ أَبُوْ مُسْهِر (١): "يَزِيْدُ بْنُ رَبِيْعَة كَانَ قَدِيْمًا (٢) غَيْرُ مُتَّهَمٍ (٣) بِمَا يُنْكَر عَلَيْهِ


(١) هُوَ عَبْدُ الأَعْلَى بْنُ مُسْهِر بْنِ عَبْدِ الأَعْلَى الدِّمَشْقِيُّ إِمَامُ وَحُجَّةُ أَهْلُ الشَّام فِي زَمَانِهِ (١٤٠ - ٢١٨ هـ). قَالَ ابْنُ مَعِيْن: "كُلُّ مَنْ ثَبَّتَ أَبُوْ مُسْهِر مِنَ الشَّامِيين فُهَو مُثَبَّت". وَقَالَ أَيْضًا: "إِذَا رَأَيْتَنِي أُحَدِّثُ بِبَلَدٍ فِيْهَا مِثْل أَبِي مُسْهِر فَيَنْبَغِي للِحْيَتِي أَنْ تُحْلَق! ". انْظُر "النُّبَلاء" (١٠/ ٢٣١).
وَذَكَرَهُ ابْنُ أَبِي حَاتِم فِي تَقْدِمَة "الجَرْح وَالتَّعْدِيْل" (١/ ٢٨٦)، وَقَالَ: "مِنَ العُلَمَاء الجَهَابِذَة النُّقَاد بِالشَّام". وَنَقَلَ كَلامَهُ فِي الرُّوَاةِ فِي كِتَابِهِ هَذَا، الَّذِي يَقُوْلُ فِي مُقَدِّمَتِهِ (١/ ٣٨): "وَقَصْدُنَا بِحِكَايَتِنَا الجَرْح وَالتَّعْدِيْل فِي كِتَابِنَا هُنَا إِلَى العَارِفِيْن بِهِ العَالِميْن لَهُ مُتَأَخِّرًا بَعْدَ مُتَقَدِّم، إِلَى أَنِ انْتَهَتْ بِنَا الحِكَايَة إِلَى أَبِي، وَأَبِي زُرْعَه رَحِمَهُمَا اللهُ، وَلَمْ نَحْكِ عَنْ قَوْمٍ قَدْ تَكَلَّمُوا فِي ذَلِكَ؛ لِقِلّةِ مَعْرِفَتِهِمْ بِهِ، وَنَسَبْنَا كُلَّ حِكَايَة إِلَى حَاكِيْهَا، وَالجَوَاب إِلَى صَاحِبِهِ". وَذَكَرَهُ الذَّهَبِي فِي رِسَالَتِهِ "ذِكْرُ مَنْ يُعْتَمَدُ قَوْلُهُ فِي الجَرْح وَالتَّعْدِيْل" (ص: ١٨٢) فِي الطَّبَقَةِ الثَّالِثَة. وَتَرْجَمَهُ فِي "تَذْكِرَة الحُفَّاظ" (١/ ٣٨١) الَّتِي يَقُوْلُ فِي دِيْبَاجَتِهَا: "هَذِهِ تَذْكِرَةٌ بأَسْمَاء مُعَدِّلِي حَمَلَة العِلْم النَّبَوِي، وَمَنْ يُرْجَعُ إِلَى اجْتِهَادِهِم فِي التَّوْثِيْقِ وَالتَّضْعِيْفِ، وَالتَّصْحِيْحِ وَالتَّزْيِيْف". وَقَالَ عِنْدَ ذِكْرِهِ لَهُ فِيْهَا: "الحَافِظُ، شَيْخُ أَهْلُ الشَّام وَعَالِمُهُم". وَقَالَ الحَافِظُ فِي "الفَتْح" (١/ ٢٠٧): "كَانَ شَيْخ الشَّامِيِّيْن فِي زَمَانِهِ".
(٢) تَصَحَّفَ فِي "المِيْزَان" إِلَى "فَقِيْهًا".
(٣) فِي "مُخْتَصَر" المَقْرِيْزِي: ... غَيْرُ مُتَّهَمٍ، مَا يُنْكَر أنَّهُ أَدْرَك أَبَا الأشْعَث".

<<  <   >  >>