ذَهَبٍ، فَقَالَ لَهُمَا» أَتُحِبَّانِ أَنْ يُسَوِّرَكُمَا اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ سِوَارَيْنِ مِنْ نَارٍ؟ " قَالَتَا: لا، قَالَ: «فَأَدَّيَا زَكَاتَهُ» .
رَوَاهُ عَمْرُو بْنُ شُعَيْبٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، وَعَنْهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ لَهِيعَةَ.
وَأَوْرَدَهُ ابْنُ حِبَّانَ فِيمَا أَنْكَرَ مِنْ حَدِيثِ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ، وَأَمَّا ابْنُ لَهِيعَةَ فَضَعِيفٌ أَيْضًا.
٢٦٢ - «إِنَّ أَخْوَفَ مَا أَخَافُ عَلَى أُمَّتِي مِنْ بَعْدِي لَعَمَلُ قَوْمِ لُوطٍ» .
رَوَاهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَقِيلٍ، عَنْ جَابِرٍ نَفْسِهِ.
وَعَبْدُ اللَّهِ هَذَا ضَعِيفٌ، وَهَذَا مِمَّا تَفَرَّدَ بِهِ.
٢٦٣ - «إِنَّ أَعْجَلَ الطَّاعَاتِ ثَوَابًا؛ صِلَةُ الرَّحِمِ. . .» الْحَدِيثَ.
وَفِيهِ: «وَإِنَّ أَعْجَلَ الْمَعْصِيَةِ عُقُوبَةً؛ الْبَغْيُ وَالْخِيَانَةُ وَيَمِينُ الْغَمُوسِ، يُذْهِبُ الْمَالَ، وَيَذَرُ الدِّيَارَ بَلاقِعَ» .
رَوَاهُ أَبُو الدَّهْمَاءِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ.
وَأَبُو الدَّهْمَاءِ شَيْخٌ مِنْ أَهْلِ الْبَصْرَةِ، يَرْوِي عَنِ الثِّقَاتِ مَا لَيْسَ مِنْ حَدِيثِهِمْ، فَبَطَلَ الاحْتِجَاجُ بِهِ وَبِخَبَرِهِ
.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute