بَكْرَةَ، عَنْ أَبِيهِ.
وَمُعَاوِيَةُ هَذَا لا شَيْءَ فِي الْحَدِيثِ.
٢٠٨ - «أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَرَجَ مِنْ غَائِطٍ أَوْ بَوْلٍ، فَسَلَّمَ عَلَيْهِ رَجُلٌ فَلَمْ يَرُدَّ عَلَيْهِ» ، وَفِيهِ ذِكْرُ التَّيَمُّمِ.
رَوَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ ثَابِتٍ الْعَبْدِيُّ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ مُسْنَدًا.
وَهُمْ إِخْوَةٌ ثَلاثَةٌ: عُرْوَةُ، وَمُحَمَّدٌ، وَعَلِيٌّ فَأَمَّا عُرْوَةُ فَثِقَةٌ، وَأَمَّا عَلِيٌّ فَصَدِقٌ، وَهَذَا فِعْلُ ابْنِ عُمَرَ مَوْقُوفٌ، وَأَسْنَدَهُ مُحَمَّدٌ.
وَقَالَ يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ: مُحَمَّدٌ لَيْسَ بِشَيْءٍ.
٢٠٩ - «أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَدَّهِنُ بِالزَّيْتِ غَيْرِ الْمُقَتَّتِ عِنْدَ الإِحْرَامِ» .
رَوَاهُ فَرْقَدُ بْنُ يَعْقُوبَ السَّبَخِيُّ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ.
وَفَرْقَدٌ هَذَا كَانَ يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ يُمَرِّضُ الْقَوْلَ فِيهِ، وَأَنْكَرَ عَلَيْهِ هَذَا الْحَدِيثَ جَمَاعَةُ الْحُفَّاظِ.
٢١٠ - «أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أُتِيَ بِنَبِيذِ الْجَرِّ يَنِشُّ. . .» الْحَدِيثَ.
رَوَاهُ إِبْرَاهِيمُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْبَغْدَادِيُّ، عَنْ بُنْدَارٍ، عَنْ مُعَاذِ بْنِ هِشَامٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنِ الأَوْزَاعِيِّ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عُمَيْرٍ، وَعَنِ الْقَاسِمِ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute