٢٦٤ - " أَنَّ أُمَّ سُلَيْمٍ قَالَتْ: يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا مِنَ الأَنْصَارِ رَجُلٌ وَلا امْرَأَةٌ إِلا وَقَدْ أَتْحَفَكَ بِشَيْءٍ غَيْرِي، وَلَيْسَ لِي إِلا وَلَدِي هَذَا، فَأُحِبُّ أَنْ تَقْبَلَهُ مِنِّي يَخْدِمُكَ، وَذَكَرَ حَدِيثًا طَوِيلا ".
رَوَاهُ كَثِيرُ بْنُ سُلَيْمٍ أَوْ هَاشِمٌ الأُبُلِّيُّ وَهُوَ الَّذِي يُقَالُ لَهُ كَثِيرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ أَنَسٍ.
كَانَ مِمَّنْ يَرْوِي عَنْ أَنَسٍ مَا لَيْسَ مِنْ حَدِيثِهِ مِنْ غَيْرِ رُؤْيَتِهِ وَيَضَعُ عَلَيْهِ، ثُمَّ يُحَدِّثُ بِهِ، وَلا يَحِلُّ كَتْبُ حَدِيثِهِ.
قَالَ الْمَقْدِسِيُّ: وَقَدْ رَوَاهُ صَخْرُ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ مَالِكِ بْنِ أَنَسٍ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ، عَنْ أَنَسٍ.
وَصَخْرٌ هَذَا كَذَّابٌ أَيْضًا.
٢٦٥ - «إِنْ أَحْبَبْتَ أَنْ تَكُونَ مِنَ الْقَانِتِينَ فَلا تَعْرِفَنَّ مَنْ عَنْ يَمِينِكَ وَعَنْ شِمَالِكَ فِي الصَّلاةِ الْمَكْتُوبَةِ» .
رَوَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْبَيْلَمَانِيُّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ.
وَمُحَمَّدٌ هَذَا لا شَيْءَ فِي الْحَدِيثِ.
٢٦٦ - أَنَّ أَعْمَى أَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ عَلِّمْنِي دُعَاءً أَدْعُو بِهِ، وَيَرُدُّ اللَّهُ عَلَيَّ بَصَرِي. . " الْحَدِيثَ.
رَوَاهُ عَوْنُ بْنُ عُمَارَةَ، عَنْ رَوْحِ بْنِ الْقَاسِمِ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ الْخَطْمِيِّ، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ بْنِ سَهْلِ بْنِ حُنَيْفٍ، عَنْ عَمِّهِ عُثْمَانَ بْنِ حُنَيْفٍ.
وَعَوْنُ بْنُ عُمَارَةَ غَيْرُ حُجَّةٍ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute