٢٩٨ - «إِنَّ مِنْ حَقِّ جَلالِ اللَّهِ عَلَى الْعَبْدِ إِكْرَامَ ذِي الشَّيْبَةِ الْمُسْلِمِ وَرِعَايَةَ الْقُرْآنِ لِمَنِ اسْتَرْعَاهُ إِيَّاهُ، وَطَاعَةَ الإِمَامِ الْقَاسِطِ» .
رَوَاهُ مُسْلِمُ بْنُ عَطِيَّةَ الْفُقَيْمِيُّ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ.
وَمُسْلِمٌ هَذَا قَالَ ابْنُ حِبَّانَ: مُنْكَرُ الْحَدِيثِ يَنْفَرِدُ عَنْ عَطَاءٍ وَغَيْرِهِ مِنَ الثِّقَاتِ مَا لا يُشْبِهُ حَدِيثَ الأَثْبَاتِ، إِذَا نَظَرَ الْمُتَبَحِّرُ فِي رِوَايَتِهِ عَنِ الثِّقَاتِ عَلِمَ أَنَّهَا مَعْمُولَةٌ.
٢٩٩ - «إِنَّ مَكَارِمَ الأَخْلاقِ مِنْ أَعْمَالِ أَهْلِ الْجَنَّةِ» .
رَوَاهُ سُلَيْمَانُ بْنُ يَسَارٍ، عَنْ سُفْيَانَ بْنِ عُيَيْنَةَ، عَنْ حُمَيْدٍ، عَنْ أَنَسٍ، وَلَهُ قِصَّةٌ.
وَسُلَيْمَانُ هَذَا خُرَاسَانِيٌّ يُكَنَّى بِأَبِي أَيُّوبَ، كَانَ بِالشَّامِ وَمِصْرَ، يَضَعُ عَلَى الثِّقَاتِ مَا لَيْسَ مِنْ حَدِيثِهِمْ، لا يَحِلُّ الاحْتِجَاجُ بِهِ
.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute