٣٠٠ - «إِنَّ مُعَاوِيَةَ بْنَ مُعَاوِيَةَ اللَّيْثِيَّ مَاتَ بِالْمَدِينَةِ، فَبَعَثَ اللَّهُ إِلَيْهِ سَبْعِينَ أَلْفَ مَلَكٍ يُصَلُّونَ عَلَيْهِ. . .» الْحَدِيثَ.
رَوَاهُ الْعَلاءُ بْنُ مُحَمَّدٍ الثَّقَفِيُّ، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ: كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِتَبُوكَ فَقَالَ: «إِنَّ مُعَاوِيَةَ. . . .» .
وَهَذَا حَدِيثٌ مُنْكَرٌ، وَلَسْتُ أَحْفَظُ فِي أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ أَحَدًا اسْمُهُ مُعَاوِيَةُ بْنُ مُعَاوِيَةَ اللَّيْثِيُّ، وَقَدْ سَرَقَ هَذَا الْحَدِيثَ شَيْخٌ مِنْ أَهْلِ الشَّامِ، فَرَوَاهُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادٍ عَنْ أَبِي أُمَامَةَ بِطُولِهِ
٣٠١ - إِنَّ وَفْدَ ثَقِيفٍ أَتَوُا النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَسَأَلُوهُ عَنِ الإِيمَانِ أَيَزِيدُ وَيَنْقُصُ. . الْحَدِيثَ.
رَوَاهُ الْحَكَمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ أَبُو مُطِيعٍ الْبَلْخِيُّ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي الْمُهَزَّمِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ.
وَالْحَكَمُ هَذَا وَضَعَ لِيَحْتَجَّ بِهِ عَلَى أَهْلِ السُّنَّةِ، حَكَى عَنْهُ النَّضْرُ بْنُ شُمَيْلٍ، قَالَ: قَالَ أَبُو مُطِيعٍ الْبَلْخِيُّ: نَزَلَ الإِسْلامُ فِي الْقُرْآنِ عَلَى وَجْهَيْنِ وَهُوَ عِنْدِي عَلَى وَجْهٍ وَاحِدٍ، قَالَ النَّضْرُ: فَقُلْتُ لَهُ: مِمَّنْ تَرَى الْغَلَطَ مِنْكَ أَوْ مِنَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَوْ مِنْ جِبْرِيلَ أَوْ مِنَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ؟ فَبَقِيَ.
٣٠٢ - «إِنَّ هَذَا الدِّينَ أَرْتَضِيهِ لِنَفْسِي، وَلَنْ يُصْلِحَهُ إِلا السَّخَاءُ وَحُسْنُ الْخُلُقِ فَأَكْرِمُوهُ بِهِمَا مَا صَحِبْتُمُوهُ» .
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute