وَقَدْ وَرَدَتْ هَذِهِ اللَّفْظَةُ فِي حَدِيثِ ابْنِ عُمَرَ.
رَوَاهُ أَبُو حُذَافَةَ أَحْمَدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، عَنْ مَالِكٍ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: دَخَلْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ السُّوقَ، فَرَأَى مَعَ أَعْرَابِيٍّ رِجْلَ سَرَاوِيلَ. . . الْحَدِيثَ، وَفِيهِ «زِنْ وَأَرْجِحْ» .
وَهَذَا الْحَدِيثُ أَحَدُ مَا نُقِمَ عَلَى أَبِي حُذَافَةَ أَيْضًا، وَلأَجْلِهِ تُرِكَ الاحْتِجَاجُ بِهِ، لأَنَّهُ لَيْسَ مِنْ حَدِيثِ نَافِعٍ ولا ابْنِ عُمَرَ وَلا مَالِكٍ.
[باب السين]
٤٨٥ - سَأَلْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ تَفْسِيرِ سُبْحَانَ اللَّهِ؟ فَقَالَ: «هُوَ تَنْزِيهُ اللَّهِ عَنِ السُّوءِ. . .» الْحَدِيثَ.
رَوَاهُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ حَمَّادٍ الطَّلْحِيُّ، عَنْ طَلْحَةَ بْنِ يَحْيَى، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ طَلْحَةَ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ.
وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ هَذَا عِنْدَهُ نُسْخَةٌ مَوْضُوعَةٌ عَنْ طَلْحَةَ، فَلا أَدْرِي وَضَعَهَا أَوْ أُقْلِبَتْ عَلَيْهِ.
٤٨٦ - سَأَلْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنِ الصَّلاةِ فِي الْقَوْسِ وَالْقَرَنِ؟ فَقَالَ: «صَلِّ فِي الْقَوْسِ وَاطْرَحِ الْقَرَنَ» .
رَوَاهُ مُوسَى بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْحَارِثِ التَّيْمِيُّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ الأَكْوَعِ.
وَمُوسَى ضَعِيفٌ لا شَيْءَ
.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute