٣٧ - «ادَّهِنُوا بِالْبَنَفْسَجِ، فَإِنَّهُ حَارٌّ فِي الشِّتَاءِ بَارِدٌ فِي الصَّيْفِ» .
رَوَاهُ عَلِيُّ بْنُ مُوسَى الرِّضَا عَنْ آبَائِهِ، وَكَانَ يَأْتِي عَنْهُمْ بِالْعَجَائِبِ.
[باب الذال بعد الألف]
٣٨ - «أَذَّنَ بِلالٌ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَثْنَى مَثْنَى، وَأَقَامَ مِثْلَ ذَلِكَ» .
رَوَاهُ زِيَادُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الطُّفَيْلِ الْبَكَّائِيُّ الْعَامِرِيُّ الْكُوفِيُّ، عَنْ إِدْرِيسَ الأَوْدِيِّ، عَنْ عَوْنِ بْنِ أَبِي جُحَيْفَةَ، عَنْ أَبِي، قَالَ: أَذَّنَ.
وَهَذَا خَبَرٌ بَاطِلٌ، إِنَّمَا كَانَ أَذَانُهُ مَثْنَى وَالإِقَامَةُ فُرَادَى، وَقَدْ رَوَاهُ الثِّقَاتُ عَنْ عَوْنٍ، وَلَمْ يَذْكُرُوا تَثْنِيَةَ الأَذَانِ وَالإِقَامَةِ، وَإِنَّمَا قَالُوا: خَرَجَ بِلالٌ فَأَذَّنَ فَقَطْ.
وَزِيَادٌ هَذَا قَالَ يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ: لَيْسَ بِشَيْءٍ فِي الْحَدِيثِ، وَأَمَّا فِي الْمَغَازِي فَلا بَأْسَ بِهِ، هَذَا مَعْنَى كَلامِهِ فِي الرِّوَايَتَيْنِ عَنْهُ.
وَهَذَا الْحَدِيثُ أَحَدُ مَا أَنْكَرَهُ عَلَيْهِ أَهْلُ النَّقْدِ.
٣٩ - «أَذِيبُوا طَعَامَكُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ، لا تَنَامُوا عَنْهُ فَتَقْسُو قُلُوبُكُمْ» .
رَوَاهُ بَزِيغُ بْنُ حَسَّانٍ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهَا.
وَبَزِيغٌ هَذَا هُوَ أَبُو الْخَلِيلِ الْخَصَّافُ الْبَصْرِيُّ، يَرْوِي الْمَوْضُوعَاتِ عَنِ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute