رَوَاهُ مَعْمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي رَافِعٍ، عَنْ أَبِيهِ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِيهِ عُبَيْدِ اللَّهِ، عَنْ أَبِي رَافِعٍ.
وَمَعْمَرٌ هَذَا يَنْفَرِدُ عَنْ أَبِيهِ بِنُسْخَةٍ أَكْثَرُهَا مَقْلُوبَةٌ، لا يَجُوزُ الاحْتِجَاجُ بِهِ وَلا الرِّوَايَةُ عَنْهُ إِلا عَلَى جِهَةِ التَّعَجُّبِ.
٥٢٦ - «عَلَيْكُمْ بِغَسْلِ الدُّبُرِ، فَإِنَّهُ يُذْهِبُ الْبَاسُورَ» .
رَوَاهُ عُثْمَانُ بْنُ مَطَرٍ الشَّيْبَانِيُّ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ أَبِي جَعْفَرٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ الْبُنَانِيِّ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ.
وَعُثْمَانُ هَذَا كَذَّابٌ.
٥٢٧ - «عَلَيْكُمْ بِدِينِ الْعَجَائِزِ» .
قَالَ الْمَقْدِسِيُّ: هَذَا اللَّفْظُ تَدَاوَلَهُ الْعَامَّةُ عَنْهُمْ، وَلَمْ أَقِفْ عَلَى أَصْلٍ يَرْجِعُ إِلَيْهِ مِنْ رِوَايَةٍ صَحِيحَةٍ وَلا سَقِيمَةٍ، حَتَّى رَأَيْتُ حَدِيثًا لِمُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْبَيْلَمَانِيِّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِذَا كَانَ فِي آخِرِ الزَّمَانِ، وَاخْتَلَفَتِ الأَهْوَاءُ فَعَلَيْكُمْ بِدِينِ أَهْلِ الْبَادِيَةِ وَالنِّسَاءِ» .
وَهَذَا أَقْرَبُ إِلَى تِلْكَ الْعِبَارَةِ الْمَسْطُورَةِ.
وَمُحَمَّدٌ الْبَيْلَمَانِيُّ هَذَا لَهُ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ عُمَرَ نُسْخَةٌ يُتَّهَمُ بِوَضْعِهَا.
وَقَالَ يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ: لَيْسَ بِشَيْءٍ
.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute