وَفِيهِ عَنْ أَنَسٍ.
وَهَذَا أَحَدٌ مَا أَنْكَرَ عَلَى أَبِي حُذَافَةَ، فَتُرِكَ لأَجْلِهِ، لأَنَّهُ لَيْسَ مِنْ حَدِيثِ مَالِكٍ وَلا نَافِعٍ وَلا ابْنِ عُمَرَ.
٤٥١ - دَخَلْتُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَفِي يَدِهِ سَفَرْجَلَةٌ، فَرَمَى بِهَا إِلَيَّ، وَقَالَ: «دُونَكَهَا أَبَا مُحَمَّدٍ، فَإِنَّهَا تُجِمُّ الْفُؤَادَ» .
رَوَاهُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ حَمَّادٍ الطَّلْحِيُّ مِنْ وَلَدِ طَلْحَةَ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ، عَنْ طَلْحَةَ بْنِ يَحْيَى، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ طَلْحَةَ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ، قَالَ: دَخَلْتُ.
وَرَوَاهُ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الرَّقِّيُّ، عَنْ مَخْلَدِ بْنِ يَزِيدَ الْحَرَّانِيِّ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَفِي يَدِهِ سَفَرْجَلَةٌ، فَقَالَ: «دُونَكَهَا أَبَا عَبَّاسٍ» .
وَلَيْسَ هَذَا مِنْ حَدِيثِ ابْنِ جُرَيْجٍ وَلا عَطَاءٍ وَلا ابْنِ عَبَّاسٍ، وَإِنَّمَا هُوَ مِنْ حَدِيثِ وَلَدِ طَلْحَةَ عَنْ أَبِيهِمْ , وَهَذَا شِبْهُ لا شَيْءَ وَلَيْسَ لِلْخَبَرِ مَدَارٌ يَنْتَهِي إِلَيْهِ.
٤٥٢ - دَخَلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَكَّةَ فِي بَعْضِ عُمَرِهِ، فَجَعَلَ أَهْلُ مَكَّةَ يَرْمُونَهُ بِالقِثَّاءِ الْفَاسِدِ، الْحَدِيثَ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute