بِالنَّهَارِ» .
رَوَاهُ الْيَمَانُ بْنُ عَدِيٍّ أَبُو عَدِيٍّ الْحِمْصِيُّ، عَنْ زُهَيْرِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ الأَنْصَارِيِّ، عَنِ الْقَاسِمِ، عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهَا.
وَالْيَمَانُ هَذَا لَمْ يَذْكُرْهُ الْمُتَقَدِّمُونَ.
وَقَالَ ابْنُ حِبَّانَ فِي كِتَابِهِ: كَانَ مِمَّنْ يُخْطِئُ حَتَّى خَرَجَ بِهِ خَطَؤُهُ عَنْ حَدِّ الْعَدَالَةِ إِلَى الْجَرْحِ، وَذَكَرَ فَصْلا.
٣١٨ - «إِنَّ الرَّجُلَ لَيَكُونُ مِنْ أَهْلِ الصَّلاةِ وَالزَّكَاةِ وَالصَّوْمِ وَالْعُمْرَةِ وَالْجِهَادِ. . .» الْحَدِيثَ.
وَفِيهِ: «وَمَا يُجْزَى يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِلا بِقَدْرِ عَقْلِهِ» .
رَوَاهُ مَنْصُورُ بْنُ سُقَيْرٍ، عَنْ مُوسَى بْنِ أَعْيَنَ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ.
وَمَنْصُورٌ هَذَا يُكَنَّى بِأَبِي النَّصْرِ مِنْ أَهْلِ بَغْدَادَ، يَرْوِي الْمَقْلُوبَاتِ، لا يَجُوزُ الاحْتِجَاجُ بِهِ إِذَا انْفَرَدَ، وَهَذَا خَبَرٌ مَقْلُوبٌ.
قَالَ ابْنُ حِبَّانَ: تَتَبَّعْتُ مُدَّةً لأَنْ أَجِدَ لِهَذَا الْحَدِيثِ أَصْلا أَرْجِعُ إِلَيْهِ فَلَمْ أَرَهُ إِلا مِنْ حَدِيثِ إِسْحَاقَ بْنِ أَبِي فَرْوَةَ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ.
وَإِسْحَاقُ بْنُ أَبِي فَرْوَةَ كَذَّابٌ، وَعُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ سَمِعَ مِنْ إِسْحَاقَ بْنِ أَبِي فَرْوَةَ، وَكَانَ مُوسَى بْنُ أَعْيَنَ سَمِعَهُ مِنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ، وَفِي الْمُذَاكَرَةِ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ أَبِي فَرْوَةَ، فَحَكَاهُ فَسَمِعَهُ مَنْصُورُ بْنُ سُقَيْرٍ عَنْهُ، فَسَقَطَ عَلَيْهِ إِسْحَاقُ بْنُ أَبِي فَرْوَةَ رَاوِي ابْنِ عُمَرَ فَصَارَ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ عَنْ نَافِعٍ، وَاللَّهُ أَعْلَمُ
.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute