وَإِبْرَاهِيمُ لا يُتَابَعُ عَلَى رِوَايَتِهِ عَنْ ثَوْرٍ، لا يَجُوزُ الاحْتِجَاجُ بِهِ.
١٠٨٤ - «الدِّيكُ الأَبْيَضُ صَدِيقِي وَصَدِيقُ صَدِيقِي. . .» الْحَدِيثَ.
رَوَاهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ نَجِيحٍ الْمَدَنِيُّ، عَنْ سُهَيْلٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ.
وَعَبْدُ اللَّهِ هَذَا هُوَ وَالِدُ عَلِيٍّ ابْنِ الْمَدِينِيِّ الإِمَامِ، وَقَدْ سُئِلَ عَنْهُ فَأَطْرَقَ، ثُمَّ سُئِلَ فَأَطْرَقَ، ثُمَّ رَفَعَ رَأْسَهُ، وَقَالَ: هَذَا هُوَ الْمَدِينِيُّ أَبِي ضَعِيفٌ.
قَالَ الْمَقْدِسِيُّ: وَرَوَاهُ أَبُو شِهَابٍ الْحَنَّاطُ، عَنْ طَلْحَةَ بْنِ زَيْدٍ، عَنِ الأَحْوَصِ بْنِ حَكِيمٍ، عَنْ خَالِدِ بْنِ مَعْدَانَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ.
وَطَلْحَةُ بْنُ زَيْدٍ لَيْسَ بِشَيْءٍ أَيْضًا.
١٠٨٥ - «الدَّجَاجُ غَنَمُ فُقَرَاءِ أُمَّتِي، وَالْجُمُعَةُ حَجُّ فُقَرَائِهَا» .
رَوَاهُ هِشَامُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ الرَّازِيُّ، عَنِ ابْنِ أَبِي ذِئْبٍ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ.
وَهِشَامٌ هَذَا أَنْكَرَ عَلَيْهِ ابْنُ حِبَّانَ هَذَا الْحَدِيثَ، وَقَالَ: هُوَ مَوْضُوعٌ لا أَصْلَ لَهُ.
١٠٨٦ - " الرَّجُلُ يَتَوَضَّأُ لِلصَّلاةِ، ثُمَّ يُقَبِّلُ أَهْلَهُ وَيُلاعِبُهَا أَيَنْقُضُ ذَلِكَ وُضُوءَهُ؟ قَالَ: «لا» .
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute