٦٩٢ - «مَا رَأَيْتُ لِلرُّومِ مِثْلَ مَدِينَةِ أَنْطَاكِيَةَ. . .» الْحَدِيثَ.
وَفِيهِ «إِنَّ فِيهَا التَّوْرَاةَ وَعَصَا مُوسَى وَرَضْرَاضِ الأَلْوَاحِ وَسَرِيرَ سُلَيْمَانَ بْنِ دَاوُدَ فِي غَارٍ مِنْ غِيرَانِهَا» .
رَوَاهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ السَّرِيِّ الْمَدَائِنِيُّ، عَنْ أَبِي عِمْرَانَ الْجَوْنِيِّ، عَنْ مُجَالِدِ بْنِ سَعِيدٍ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنْ تَمِيمٍ الدَّارِيِّ.
وَعَبْدُ اللَّهِ هَذَا يَرْوِي الْعَجَائِبَ الَّتِي لا يُشَكُّ أَنَّهَا مَوْضُوعَةٌ.
٦٩٣ - «مَا عَظُمَتْ نِعْمَةُ اللَّهِ عَلَى عَبْدٍ إِلا عَظُمَتْ مُؤْنَةُ النَّاسِ عَلَيْهِ» .
رَوَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُلاثَةَ الْقَاضِي، عَنْ ثَوْرِ بْنِ يَزِيدَ، عَنْ خَالِدِ بْنِ مَعْدَانَ، عَنْ مَالِكِ بْنِ يُخَامِرَ، عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ.
وَمُحَمَّدٌ هَذَا لَيْسَ بِحُجَّةٍ.
وَرَوَاهُ أَحْمَدُ بْنُ مَعْدَانَ، عَنْ ثَوْرِ بْنِ يَزِيدَ، عَنْ خَالِدِ بْنِ مَعْدَانَ، عَنْ مُعَاذٍ، وَلَمْ يَذْكُرْ مَالِكًا.
وَأَحْمَدُ هَذَا كَانَ يَأْتِي بِالأَوَابِدِ الَّتِي لا يَجُوزُ الاحْتِجَاجُ بِمَنْ يَرْوِي مِثْلَهَا عَنْ ثَوْرٍ، وَسَرَقَهُ طَاهِرُ بْنُ الْفَضْلِ الْحَلَبِيُّ، وَجَعَلَ الإِسْنَادَ غَيْرَ هَذَا، رَوَاهُ عَنْ حَجَّاجِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، وَهَذَا مَا وَضَعَ طَاهِرٌ
.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute