رَوَاهُ مِسْحَاجُ بْنُ مُوسَى الضَّبِّيُّ، عَنْ أَنَسٍ.
وَمِسْحَاجٌ كَانَ حَمَّالا لِلْحَاجِّ، رَوَى عَنْهُ مُغِيرَةُ بْنُ مِقْسَمٍ حَدِيثًا وَاحِدًا مُنْكَرًا فِي تَقْدِيمِ صَلاةِ الظُّهْرِ قَبْلَ الْوَقْتِ لِلْمُسَافِرِ.
وَقَالَ ابْنُ الْمُبَارَكِ: مَنْ مِسْحَاجٌ هَذَا حَتَّى أَقْبَلَ مِنْهُ هَذَا الْحَدِيثَ؟ أَنَا أَقُولُ: كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُصَلِّي قَبْلَ الزَّوَالِ أَوْ قَبْلَ الْوَقْتِ.
٦٠٥ - كُنَّا لا نَقْتُلُ تُجَّارَ الْمُشْرِكِينَ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ.
رَوَاهُ الْحَجَّاجُ بْنُ أَرْطَاةَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ.
وَالْحَجَّاجُ مَتْرُوكُ الْحَدِيثِ.
٦٠٦ - كُنَّا مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي غَزَاةٍ. . . الْحَدِيثَ.
وَفِيهِ لَمْ يَكُنِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى رَكْعَتَيِ الْفَجْرِ، فَدَخَل حُجْرَةَ حَفْصَةَ فَصَلَّى رَكْعَتَيْنِ، ثُمَّ خَرَجَ فَدَخَلَ مَعَ النَّاسِ فَصَلَّى بِهِمْ.
رَوَاهُ عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ النَّسَوِيُّ، عَنْ مُبَشِّرِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ، عَنِ الأَوْزَاعِيِّ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ، عَنْ أَبِي قِلابَةَ، عَنْ أَبِي الْمُهَاجِرِ، عَنْ بُرَيْدَةَ.
وَعَلِيٌّ هَذَا كَانَ مِمَّنْ يَقْلِبُ الأَخْبَارَ، وَإِنَّمَا عِنْدَ الأَوْزَاعِيِّ بِهَذَا الإِسْنَادِ «بَكِّرُوا بِالصَّلاةِ فِي يَوْمِ الْغَيْمِ» وَهَذَا الْمَتْنُ عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَسَقَطَ عَلَيْهِ مِنْ خَبَرِ بُرَيْدَةَ، وَإِسْنَادُ هَذَا الْخَبَرِ، فَأَدْخَلَ إِسْنَادًا فِي إِسْنَادٍ، وَالأَخْبَارُ الْمُتَوَاتِرَةُ قِصَّةُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ.
٦٠٧ - كُنَّا عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَمَعَنَا يَهُودِيٌّ فَعَطَسَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: يَرْحَمُكَ اللَّهُ يَا مُحَمَّدُ، فَقَالَ عَلَيْهِ الصَّلاةُ وَالسَّلامُ: «يَهْدِيكَ اللَّهُ يَا يَهُودِيُّ» فَأَسْلَمَ مَوْضِعَهُ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute