٣٦٣ - «إِيَّاكُمْ وَالْبِطْنَةَ مِنَ الطَّعَامِ، فَإِنَّهَا مَكْسَلَةٌ عَنِ الصَّلاةِ. . .» الْحَدِيثَ.
رَوَاهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْجَزَرِيُّ، عَنِ الأَوْزَاعِيِّ، عَنْ قَزَعَةَ بْنِ سُوَيْدٍ، عَنْ أَبِي نَجِيحٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ.
وَعَبْدُ اللَّهِ هَذَا كَانَ يَأْتِي بِالأَوَابِدِ عَنِ الأَوْزَاعِيِّ، وَلَيْسَ لِلأَوْزَاعِيِّ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ سَمَاعٌ أَصْلا، وَأَمَّا قَزَعَةُ فَسَمِعَ مِنْهُ، وَهُوَ ضَعِيفٌ، وَهَذَا مِمَّا عَمِلَتْ يَدَا هَذَا الشَّيْخِ يَعْنِي: الْجَزَرِيَّ.
٣٦٤ - «إِيَّاكُمْ وَتَشْبِيكَ الأَصَابِعِ فِي الصَّلاةِ، فَإِنَّهُ يُورِثُ النِّسْيَانَ» .
رَوَاهُ عَنْبَسَةُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْقُرَشِيُّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ زَاذَانَ، عَنْ خَارِجَةَ بْنِ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ، عَنْ أُمِّ. . . وَعَنْبَسَةُ هَذَا لَيْسَ بِشَيْءٍ فِي الْحَدِيثِ.
٣٦٥ - «إِيَّاكُمْ وَالسُّكْنَى فِي السَّوَادِ فَإِنَّ مَنْ يَسْكُنُ فِي السَّوَادِ يَصْدَأُ قَلْبُهُ» .
رَوَاهُ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبَّادٍ أَبُو مُحَمَّدٍ الْمُزَنِيُّ الْبَصْرِيُّ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي عَرُوبَةَ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَنَسٍ.
وَإِسْمَاعِيلُ هَذَا كَانَ يَقْلِبُ الأَخْبَارَ الَّتِي رَوَاهُ الأَثْبَاتُ، وَلا يَجُوزُ الاحْتِجَاجُ بِهِ
.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute