٦٣٠ - «لَيْسَ الْخَبَرُ كَالْمُعَايَنَةِ» .
رَوَاهُ أَحْمَدُ بْنُ الْحَارِثِ الْمَلْحَمِيُّ أَبُو الْحَسَنِ الْجُرْجَانِيُّ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْجَعْدِ، عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَنَسٍ.
قَالَ ابْنُ حِبَّانَ: فَلَمَّا سَمِعْتُ هَذَا مِنْهُ عَلِمْتُ أَنَّهُ كَذَّابٌ.
وَرَوَاهُ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْفَضْلِ الْقَيْسِيُّ الأُبُلِّيُّ، عَنْ نَصْرِ بْنِ عَلِيٍّ، عَنْ سُفْيَانَ بْنِ عُيَيْنَةَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ أَنَسٍ.
وَأَحْمَدُ هَذَا قَالَ ابْنُ حِبَّانَ: رَأَيْتُهُ يَضَعُ الْحَدِيثَ عَلَى الثِّقَاتِ.
قَالَ الْمَقْدِسِيُّ: وَلِهَذَا الْحَدِيثِ طُرُقٌ عَنْ غَيْرِ أَنَسٍ.
٦٣١ - «لَيْسَ عَلَى أَهْلِ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَحْشَةٌ فِي قُبُورِهِمْ. . .» الْحَدِيثَ.
رَوَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ سَعِيدٍ الطَّائِفِيُّ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ.
وَمُحَمَّدٌ هَذَا يَرْوِي عَنِ الثِّقَاتِ مَا لَيْسَ مِنْ حَدِيثِهِمْ لا يَحِلُّ الاحْتِجَاجُ بِهِ بِحَالٍ.
وَرَوَاهُ بُهْلُولُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ كُهَيْلٍ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ.
وَبُهْلُولٌ هَذَا يَسْرِقُ الْحَدِيثَ، لا يَجُوزُ الاحْتِجَاجُ بِهِ بِحَالٍ.
وَهَذَا الْحَدِيثُ إِنَّمَا يُعْرَفُ مِنْ حَدِيثِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ.
وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ لَيْسَ بِشَيْءٍ فِي الْحَدِيثِ
.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute