يُعْرَفُ هَذَا مِنْ رِوَايَةِ هِشَامٍ عَنْ هِشَامٍ.
وَكَادِحُ بْنُ رَحْمَةَ كَانَ يَرْوِي عَنِ الثِّقَاتِ الأَشْيَاءَ الْمَقْلُوبَاتِ حَتَّى يَسْبِقُ إِلَى الْقَلْبِ أَنَّهُ الْمُتَعَمِّدُ لَهَا، قَالَهُ ابْنُ حِبَّانَ.
فَإِنَّ هَذَا الْحَدِيثَ مَعْرُوفٌ بِهِشَامٍ، وَكَادِحٌ سَرَقَهُ مِنْهُ، وَقَدْ أَشَارَ الدَّارَقُطْنِيُّ إِلَى هَذَا، وَلَمْ يَذْكُرْ فِي الْحَدِيثِ لِلْمُتَقَدِّمِينَ وَالْمُتَأَخِّرِينَ غَيْرَ مَا ذَكَرْتُ.
وَالْحَدِيثُ لا أَصْلَ لَهُ مِنْ حَدِيثِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَلا مِنْ حَدِيثِ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهَا، وَلا مِنْ حَدِيثِ عُرْوَةَ عَنْهَا عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَإِنَّمَا هُوَ شَيْءٌ مِنْ كَلامِ عُرْوَةَ بِدَلِيلِ مَا أُخْبِرْنَا.
١٢٣ - «اطْلُبُوا الْعِلْمَ وَلَوْ بِالصِّينِ» .
رَوَاهُ أَبُو عَاتِكَةَ طَرِيفُ بْنُ سَلْمَانَ، عَنْ أَنَسٍ.
وَأَبُو عَاتِكَةَ مُنْكَرُ الْحَدِيثِ جِدًّا.
١٢٤ - «اطْلُبُوا الْفَضْلَ مِنَ الرُّحَمَاءِ، مِنْ عِبَادِي تَعِيشُوا فِي أَكْنَافِهِمْ، فَإِنَّ فِيهِمْ رَحْمَتِي، وَلا تَطْلُبُوا مِنَ الْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُمْ، فَإِنَّ فِيهِمْ سَخَطِي» .
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute