للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قال: «١»

تلاقيتها والبومُ يدعو بها الصَّدَى ... وقد أُلْبِسَتْ أفراطها ثني غيهب

وغيهب عن هذا الشّيء غَهَباً إذا غفلتُ عنه ونسيتُه. وأَصَبْتُ هذا الصّيدَ غَهَباً، أي: غَفْلَةً من غيرِ تعمّد.

[باب الهاء والغين والميم معهما هـ م غ مستعمل فقط]

همغ: الهِمْيَغُ: الموتُ الوَحِيُّ، ويُقال: إنما هو بالعين [المهملة] . قال الشاعر: «٢»

إذا بلغوا مصرهم عوجلوا ... من الموت بالهِمْيَغِ الذّاعِطِ

[باب الهاء والقاف والشين معهما ش هـ ق مستعمل فقط]

شهق: الشّهيقُ ضدُّ الزّفيرِ، فالشهيق ردُّ النَّفَس، والزّفيرُ إخراجُهُ. شَهَقَ يَشْهَقُ ويَشْهِقُ شهيقا- لغتان- وجَبَلٌ شاهقٌ: مُمْتَنِعٌ طُولاً، ويُجمَعُ: شواهِقَ، وهو يشهق شهوقا.


(١) (امرؤ القيس) ديوانه ٣٨٤ وقد ورد هذا البيت في رواية التهذيب ٥/ ٣٨٨ عن العين. والبيت المدون في النسخ هو:
وإن اسم هذي الشمس شمس منيرة ... وإن اسم ديجور الغياهب غيهب
(٢) (أسامة بن الحارث الهذلي) ديوان الهذليين- القسم الثاني ٣٨٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>