للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بقي «١» مُسكِتاً. ويقال: سَكَّتَ تَسْكيتاً. وضربته حتى أَسْكَتَ، أي: أطرق فلم يتكلم، وقد أَسْكَتَتْ حركته، أي: سَكَنَتْ. أَسْكَتَهُ الله وسكَّتَهُ. وبه سُكاتٌ. إذا طال سكوتُه من شربة أو داء.. والسَّكْتُ: من أصول «٢» الألحان: تنفس بين نغمتين من غير تنفس، يريد بذلك فصل ما بينهما «٣» . والسُّكْتة: كل شيء أُسْكِتَ به صبي أو غيره. والسَّكْتتانِ في الصلاة تستحبان، أن تَسْكُتَ بعد الافتتاح سكْتَةً، ثم تفتتح القراءة، فإذا فرغت من الفاتحة سكتّ سَكْتةً [ثم تفتتح ما تيسر من القرآن] «٤» .

[باب الكاف والسين والراء معهما ك س ر، ك ر س، س ك ر، ر ك س مستعملات]

كسر: كَسَرْته فانكسر. وكل شيء يفترُ عن أمر يعجز عنه، يقال فيه: انكسر، حتى يقال: كَسَرْتُ من برد الماء فانكسر. الكَسْرُ والكِسْرُ، لغتان: الشُّقّةُ السفلى من الخباء ومن كل قبة، وغشاء


(١) في الأصول: (يعني) وهو تصحيف، وما أثبتناه فمن التهذيب ١٠/ ٤٨ عن العين، واللسان (سكت) عن العين أيضا
(٢) في الأصول: (أصوات) . وما أثبتناه فمن التهذيب ١٠/ ٤٨ عن العين....
(٣) جاء بعد كلمة (بينهما) قوله: أبو زيد: رميته بصماته وبسكاته، أي: بما صمت وسكت فأسقطناه من الأصل لأنه ليس منه.
(٤) تكملة من التهذيب ١٠/ ٤٨ في روايته عن العين. وجاء بعد كلمة (سكتة) والإسكتان: الشافران من متاع النساء فأسقطناه، لأنه من باب (أسك) ، وليس من باب (سكت) .

<<  <  ج: ص:  >  >>