للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

والحَمْدُ: الثناء. وخمسةٌ من الأنبياء ذوو «١» اسمَيْن: أحمَدُ ومُحَمَّد صلى الله عليه وعلى آله وسلم- وعيسى والمسيح، وذو الكِفْل وإِلياس، وإسرائيل ويعقوب، ويونُس وذو النُّون عليهم السلام وعلى غيرهم من أنبيائه- «٢» . وقولهم: أحْمَدُ إليكَ اللهَ أي: معَكَ، ويقال: إنّما هو كقولك: أشكُو إليك. وقوله: إنّي أحمَدُ إليكم غَسْلَ الإِحليل، أيْ أرْضَى لكم ذلك.

[باب الحاء والتاء والراء معهما ح ت ر، ح ر ت، ت ر ح، مستعملات]

حتر: الحتر: الذَّكر من الثَّعالِب «٣» ، والحِتار: ما استدار بالعَيْن من الجَفْن «٤» من باطن. وما يحيط بالظفر حتار، و [كذلك] ما يُحيط بالخِباء، وكذلك حَلْقة الدُّبُر. وأراد أعرابي مُجامَعَةَ أهلِه، فقالت: إنّي حائض، فقال: أينَ الهَنَةُ الأخرى؟ قالتْ: اتَّقِ اللهَ «٥» ، فقال:


(١) في الأصول المخطوطة: ذو.
(٢) جاء في التهذيب ٤/ ٤٣٦ فيما نسب إلى الليث: ومحمد وأحمد اسما نبينا المصطفى صلى الله عليه.
(٣) عقب الأزهري في التهذيب فقال: قلت: لم أسمع الحتر بهذا المعنى لغير الليث، وهو منكر.
(٤) وعبارة التهذيب:.... من زيق الجفن....
(٥) كذا في الأصول المخطوطة واللسان (حتر) ، وكان يجب أن تكون العبارة استفهاما إنكاريا وذلك لأن الجواب في الرجز قد بدىء ب بلى. وهل لي أن أقول: إن الأمر قد خرج إلى الاستفهام.

<<  <  ج: ص:  >  >>