للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وعِضادتا الباب: ما كان عليهما يطبق الباب إذا أُصْفِقَ «١» . وعِضادتا الإبزيم من «٢» الجانبين. وما كان من نحوه فهو عضادة. وللرَّحْل «٣» عَضُدان وهما خشبتان لزيقتان بأسفل الواسطة. قال زائدة: العَضْد القطع. عَضَدْتُ الشجرةَ قَطَعْتُها. (والَيْعِضيد: بقلةٌ فيها مرارة، تؤكل، وهو الطَّرْخَشْقوق «٤» ) والعَضْدُ: المعونة. وأخو الرّجُل عَضُدُه.

[(باب العين والضاد والراء معهما) (ض ر ع، ر ض ع، ع ر ض، ع ض ر مستعملات ر ع ض، ض ع ر مهملان)]

ضرع: ضَرِعَ الرجل يَضْرَعُ فهو ضَرَعٌ، أي: غمر ضعيف. قال طرفة بن العبد: «٥»

................ ... فما أنا بالواني ولا الضَّرَعِ الغمر

والضَّرَعُ أيضاً: النحيف الدقيق. يقال: جسدك ضارع، وأنت ضارع. وجنبك ضارع. قال الأحوص: «٦»

كفرت الذي أسدَوْا إليك ووسّدوا ... من الحسن إنعاماً وجنبك ضارع


(١) في س: إذا أصفد وهو تصحيف.
(٢) في ص وط: الجانبين. والتصحيح من س، ومن التهذيب ١/ ٤٥٢، وفي (م) : الجانبان وهو ترخص في التغيير.
(٣) في (م) : وللرجل براء مكسورة وجيم، وهو تصحيف.
(٤) هذا من (س) أما ما في (ص) و (ط) ف (طلخ كيو) وهو غير مفهوم. وفي التهذيب ١/ ٤٥٣ عن ابن شميل: اليعضيد: الترخجقوق. وفي المحكم ١/ ٢٤٢: اليعضد: بقلة زهرها أشد صفرة من الورس. وقيل هي من الشجر. وفي اللسان (عضد: اليعضيد: بقلة، وهو الطرخشقوق ولعل ما في ص وط تصحيف ل (طلح كبير) . والطلح شجر ترعاه الإبل، وتأكل منه أكلا كثيرا.
(٥) البيت في المحكم ١/ ٢٤٩ غير معزو. وصدر البيت فيه:
أناةً وحلماً وانتظاراً بهم غدا
(٦) البيت في أساس البلاغة (ضرع) . وفي التهذيب ١/ ٤٧١ عجزه فقط غير معزو.

<<  <  ج: ص:  >  >>