للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ونَحَلَ الجسم ينْحَلُ نُحُولاً فهو ناحِل، وأنَحْلَهَ الهَمُّ أي: هَزَلَه. [ونَحَلَ فلانٌ فُلاناً أي: سابَّه فهو يَنْحَلُه أي: يُسابُّه، وقال طرفة:

فَذَرْ ذا وانحَلِ النُّعمانَ قَوْلاً ... كنَحْتِ الفَأْسِ يُنْجِدُ أو يغُورُ «١»

والنَّحْلُ: دَبْرُ العَسَل، الواحدة نَحْلة) «٢» .

[باب الحاء واللام والفاء معهما ح ل ف، ح ف ل، ف ح ل، ف ل ح، ل ف ح، ل ف ح، ل ح ف كلهن مستعملات]

حلف: الحَلْفُ والحَلِفُ [لغتان] ، «٣» في القَسَم، الواحدة حَلْفة، ويقال: مَحْلُوفةً بالله ما قال ذاكَ، يُنصَبُ على ضمير يحلف بالله محلوفةً أي قَسَماً فالمحلوفة هي القَسَم، قال النابغة:

فاصبَحْتُ لا ذو الضغن عني مكذِّبٌ ... ولا حَلِفي على البراءة «٤» نافع «٥»

ورجل حَلاّف وحَلافّة كثير الحَلْف. واستَحْلفْتُه بالله ما فَعَل ذاكَ. وحالَفَ فلانٌ فلاناً، فهو حَليفُه، وبينَهما حِلْفٌ لأنَّهُما تَحالَفا بالأَيْمانِ أنْ يَفيَ كُلٌّ لكُلٍّ، فلمّا لَزِمَ ذلكَ عندهم في الأحلاف التي في العشائر والقبائل صارَ كل


(١) ديوانه ص ١٥٤ (ط شالون) ، وفيه: فدع ذا..
(٢) جميع ما بين القوسين سقط من الأصول المخطوطة، وهو مما نسب إلى الليث في التهذيب.
(٣) كذا في التهذيب مما نسب إلى الليث، ومثله في اللسان وأما في الأصول المخطوطة فقد جاء: لغة.
(٤) كذا في ص وس والديوان (ط. دمشق) ص ٥٠ أما في ط فهي: المرأة.
(٥) رواية صدر البيت في الديوان:
فإن كنت لا ذا الضغن عني منكلا.

<<  <  ج: ص:  >  >>