للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

والصَّحْصَانُ والصَحْصَحُ: ما استوى وجَرِدَ من الأرض، ويجمع صَحاصِح، قال:

وصَحْصَحانٍ قُذُفٍ كالتُّرْسِ «١»

[باب الحاء مع السين ح س، س ح مستعملان]

حس: الحَسُّ: القَتْل الذَريعُ. والحَسُّ: إضرارُ البَرْد الأشياءَ، تقول: أصابتْهم حاسَّةٌ من البَرْد، وباتَ فلان بِحَسَّةِ سَوءٍ «٢» : أي بحالٍ سيِّئةٍ وشدَّةٍ. والحَسُّ: نَفْضُك التُرابَ عن الدابَّة بالمِحَسَّة وهي الفِرْجَون. ويقالُ: ما سَمِعْتُ له حِسّاً ولا جرِسْاً، فالحِسُّ من الحركة، والجْرسُ من الصَّوْت. والحِسُّ: داءٌ يأخُذُ النُّفَساءَ في رَحِمها. وأَحْسَسْتُ من فُلانٍ أمراً: أي رأيتُ. وعلى الرؤيةِ يُفسَّر (قوله عَزَّ وجل) : فَلَمَّا أَحَسَّ عِيسى مِنْهُمُ الْكُفْرَ

«٣» أي رأَى. ويقال: مَحَسَّةُ المرأة: دُبُرُها. ويقالُ: ضُرِبَ فلان فما قالَ حَسٍّ ولا بَسٍّ، ومنهم من لا ينوِّن ويجُرُّ فيقول: حَسِّ، ومنهم من يكسر الحاء «٤» . والعرب تقول عند لَذْعِة نارٍ أو وَجَع: حَسٍّ حس «٥» . والحس: مس


(١) التهذيب ٣/ ٤٠٥ واللسان (صحح) ورواية فيهما:
وصحصحان قذف مخرج
(٢) جاء في التهذيب: قلت: والذي حفظناه من العرب وأهل اللغة بات بحيبة سوء، وبكينة سوء، وببيئة سوء. ولم أسمع بحسة سوء لغير الليث والله أعلم.
(٣) سورة آل عمران ٥٢
(٤) وزاد في اللسان: والباء.
(٥) كذا في الأصول المخطوطة والتهذيب ٣/ ٤٠٧ في اللسان: حس بس.

<<  <  ج: ص:  >  >>