للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عَوْرته. وكلّ شيءٍ آنشقَّ فقد تهتَّكَ وآنهَتَكَ، قال يصف الكلأ: «١» :

مُنْهتِكُ الشَّعرانِ نَضّاحُ العَذَبْ

والهُتْكَةُ: ساعةٌ من اللّيل للقومِ إذا ساروا. يُقال: سِرْنا هُتْكَةً من آخِرٍ اللّيلِ، وقد هاتكناه إذا سِرْنا في دُجاه. قال: «٢»

هاتكْتُهُ حتّى آنجلتْ أكراؤه

يصف اللّيل والبعير.

[باب الهاء والكاف والراء معهما هـ ك ر، ك هـ ر، ك ر هـ مستعملات،]

هكر «٣» : الهَكْرُ: مُنْتَهَى العَجَب. قال أبو كبير: «٤»

فاعجب لذلك فِعلَ دهرٍ وآهكَرِ

وهَكْرانُ: غديرٌ. قال حميد: «٥»

بهَكرانَ في موجٍ كثيرٍ بصائرُهْ

. أي: من يُبصِرُهُ.


(١) التهذيب ٦/ ١٠، المحكم ٥/ ٩٧ غير منسوب أيضا.
(٢) (رؤبة) ديوانه ص ٤ والرواية فيه: مضت.
(٣) من (ص) و (س) ، وقد سقطت من (ط) . وجاء في (ص) : أنها زيادة من نسخة الحاتمي، وزعم الأزهري أن الليث أهملها.
(٤) (أبو كبير الهذلي) ديوان الهذليين- القسم الثاني ص ١١٠. وصدر البيت:
فقد الشباب أبوك إلا ذكره
(٥) لعله (حميد بن ثور الهلالي) . ليس البيت في ديوانه المطبوع، ولا في القصيدة التي تتفق معه في الوزن والقافية والروي.

<<  <  ج: ص:  >  >>