للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[باب العين والهاء والباء (ع هـ ب، هـ ب ع مستعملان)]

عهب: العَيْهَبُ: البَلِيدُ من الرجال الضَّعيفُ عن طلبِ وتْره، قال: «١»

حَلَلْتُ بِه وتْري وأدْرَكْتُ ثُؤْرَتي ... إذا ما تَنَاسَى خلَّهُ كلُّ عَيْهَبِ

قال أبو سعيد: أعرِفُه الغَيْهَبُ، ورُبَّما عاقَبوا. يقال: غَهَبْتُ عن هذا أي سَهَوْتُ عنه وجَهِلْتُهُ.

هبع: الهُبُوعُ: مشْيٌ كمشْيِ الحُمُرِ البلِيدةِ. ويقال: الحُمُرُ كُلُّهَا تَهْبَعُ، وهو مَشْيُها خاصَّة. ويقال: الهُبُوعُ أن يُفاجئوكَ من كلِّ جانب، قال «٢» :

فأقْبلتْ حُمْرُهُموَ هَوابعا ... في السِّكَّتَيْنِ تحْمِلُ الأَلاكِعا

ويقال: هو مَدُّ العُنُقِ، قال رؤبة «٣» :

كلَّفْتُها ذاهَبَّةٍ «٤» هَجَنَّعا ... عَوْجَاتُهُنَّ الذَّابِلاتِ الهُبَّعَا

الهُبَعُ: الفَصيلُ يُنْتَجُ في حَمارَّةِ القَيْظِ، والأُنثى هُبَعةٌ. ويقال: ما له هبع ولا ربع


(١) جاء في اللسان (عهب) البيت للشويعر ثم قال: إنه (محمد بن حمران بن أبي حمران الجعفي) .
(٢) الرجز في اللسان وروايته:
فأقبلت حمرهم هوابعا
(٣) كذا في الديوان ص ٨٩، وفي المحكم واللسان أنه (للعجاج) .
(٤) وفي اللسان: قال ابن السكيت: العرب تقول: ما له هبع ولا ربع، فالربع ما نتج في أول الربيع، والهيع ما نتج في الصيف.

<<  <  ج: ص:  >  >>