للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

خيد: الخيدْ: [أصلها: خِيذ] فارسيةٌ فحولوا الذال دالاً تعريباً «١» .

وخد: الوَخْدُ: سعةُ الخطو والسرعة، والخَدْيُ لغةٌ فيه، قال النابغة:

فما وخدت بمثلك ذات غرب ... حطوط في الزمام ولا لجون «٢»

خدي: خَدَي البعير يَخْدي خَدْياً وخَدْواً، والظليم خادٍ «٣» إذا أسرع في المشي.

دوخ: ودَوَّخُناه: ذللناه تَدويخاً فداخ أي: ذَلَّ وخَضَّعَ. ودَوَّخُنا البلاد والناس وغيرهم أي وطئناهم، وقال:

حتى يَدُوخَ لنا من كان عَادانا «٤»

أي: يذل لنا «٥»

[باب الخاء والتاء و (وا يء) معهما خ ت و، ء خ ت، ت وخ مستعملات]

ختو: خَتَا الرجل يَخْتُو خَتْواً أي: أنكَسَر من حزنٍ أو مرضٍ متخشعا. ويقال: أراك


(١) شرحه الأزهري فقال: يعني به الرطبة.
(٢) ديوانه ص ٢٦٥.
(٣) كذا في س في ص وط: وخاد.
(٤) لم نهتد إلى صاحب هذا الشطر.
(٥) ورد بعد هذا شيء عن المستأخذ وهو من غير شك في ترجمة أخذ التي ستأتي، ومن أجل هذا آثرنا إن ننقلها إلى مكانها الصحيح، وقد فعل الأزهري فعل صاحب العين فذكر مادة أخذ واستوفاها ولكنه قال في آخرها: وموضعها في باب الخاء والذال.

<<  <  ج: ص:  >  >>