للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

باب الظّاء والرّاء والفاء معهما ظ ر ب، ب ظ ر يستعملان فقط

ظرب: الظَّرِب من الحجارة ما كانَ أصلُه ناتئاً في جَبَلٍ أو أرضٍ حزنة، وكان طرفه الناتىء مُحَدَّداً، وإذا كان خِلْقةُ الجَبَل كذلك سُمِّيَ ظَرِباً، ويجمع الظراب، قال:

شَدّاً يُشَظِّي الجَنْدَل المُظَرَّبا «٣١»

وقال:

كتجافي الأسَرِّ فوقَ الظِّرابِ «٣٢»

وكان عامرُ بنُ الظِّرِب من فُرسانِ بني حِمّان بن عبد العُزَّى العَدوانيّ حكيم العرب من قيس. والظَّرِبان والظَّرابيُّ: شيءٌ أعظَمُ من الجُرَذِ على خِلْقةِ الكلب، مُنْتِنُ الرِّيح كثير الفُساء يَفْسُو في جحر الضّبِّ حتى يَخرَجَ فيأكُلَه وتَشْتُم فتقول: يا ظَرِبانُ.

بظر: قال أبو الدُّقيش: امرأةٌ بِظْريرٌ شُبِّهّ لسانُها بالبَظْر، وهو معروف. [وامرأة بِظْريرٌ وهي الصَّخّابةُ الطَّويلةُ اللسان، وروى بعضهم: بِطرير لأنها قد بَطِرَت وأشِرَت] «٣٣» .


(٣١) الرجز في اللسان والتهذيب منسوب إلى (رؤبة) ولم نجد الرجز في الديوان وورد في الأصول غير منسوب.
(٣٢) البيت في التهذيب غير منسوب، وهو في اللسان (لمعديكرب) المعروف بغلفاء يرثي أخاه وهو: إن جنبي عن الفراش لنابي.......
(٣٣) ما بين القوسين من التهذيب من أصل العين.

<<  <  ج: ص:  >  >>