للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

كيح: الكِيحُ: سَفْحُ الجبل وسفحُ سنَدِ الجبل. [والكِيح: صُقع الجُرف] «١» قال أبو النجم:

كلتاهما لا تَطلُعانِ الكِيحا

[باب الحاء والجيم و (وا ي) معهما ح ج و، ج ح و، ح وج، ج وح، وج ح، ج ي ح مستعملات]

حجو: حاجَيْتُه فحجَوْته، إذا ألقيتُ عليه كلمةً مُحجية «٢» مخالفة المعنى، والجواري يتحاجين. والأُحُجيَةُ اسم للمحاجاة، والحَجْوَى كذلك. قالت بنت الخُسّ [العادية] «٣» :

وقالت قالةً أختي ... وحَجْواها لها عقل

تَرَى الفتيان كالنّخل ... وما يدريك ما الدَّخْل

الدَّخْلُ: العَيْب. وحَجَوْته بكذا، أي: ظننتُ به. وحجا يحجو النحلُ الشُّوَّلَ إذا هَدَرَ بها فعرفت هديره وانصرفت إليه. والحِجا: كلّ ما سترك. والحِجا: العَقُل. والحَجاةُ فقّاعةٌ ترتفع فوق الماء كقارورة ويجمع حَجَوات. وإنه لَحَجِيٌّ أن يفعلَ كذا، أي: حَرِيٌّ. وما أحجاه، أي ما أَخْلَقَهُ كذلك، وأَحْجِ به، أي: أَحْرِ بِهِ والحُجَيّا: تصغير الحَجْوى. وتقول الجارية للأُخْرَى: حُجَيّاكِ ما كان كذا وكذا.


(١) هذا من التهذيب ٥/ ١٢٩ في نقله عن العين. في النسخ وقال غيره: سفح الجرف.
(٢) من التهذيب ٥/ ١٣٠ من نقله عن العين. في النسخ: (بحنحة) .
(٣) التهذيب ٥/ ١٣١، واللسان (حجا) .

<<  <  ج: ص:  >  >>