للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

والمجاوز «١» أمعضته إمعاضاً، ومعَّضته تمعيضاً إذا أزلت به ذلك. قال رؤبة «٢» :

فهي تَرى ذَا حاجةٍ مؤتضَّا ... ذا مَعَضٍ لولا يردّ الْمَعْضا

[باب العين والصاد والدال معهما (ع ص د، ص ع د، د ع ص، ص د ع مستعملات ع د ص، د ص ع مهملان)]

عصد: قلت لأبي الدقيش: ما العَصْدُ؟ قال: تقليبك العصيدة في الطَّنجير بالمِعصدة. تقول: عَصَدَ يَعْصِدُ عَصْداً. قلت: هل تعرفه العرب العاربة ببواديها؟ قال: نعم! أما سمعت قول غيلان «٣» :

على الرحل مما منه السير «٤» عاصد

أي: يذبذب رأسه ويضطرب شبه الناعس الذي يعصد لخفة رأسه. وقال بعضهم: العاصد في هذا البيت هو الميّت وهو خطأ. والعِصواد: جلبة في بلية. تقول: عصدتهم العصاويد، وهم في عصواد من أمرهم، وفي عصواد بينهم، يعني البلايا والخصومات. وجاءت الإبل عصاويد: يركب بعضها بعضاً. قال زائدة: (أقول) «٥» جاءت


(١) في س وعنه في م: المحاور بالمهملتين، وهو تصحيف. وقوله: المجاوز بالمعجمتين: الفعل المجاوز، أي: المتعدي.
(٢) ديوانه ٧٩ والشطر الثاني في التهذيب ١/ ٤٩١ وفي اللسان (معض) . وفي (م) : موئضا. وهو تصحيف.
(٣) ديوان ذي الرمة ق ٣٥ ب ٣٧ ص ١١١٢ ج ٢ وصدر البيت:
ترى الناشىء الغريد يضحي كأنه
. وفي س وعنه في م: مشه وهو تصحيف.
(٤) سقطت من الأصل (ص) ، وأثبتناها من (ط) و (س) .
(٥) سقطت من ط وس.

<<  <  ج: ص:  >  >>