للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وتَدافَّ القومُ: ذكَرَ بعضُهم بعضاً، ولا أراه مأخوذاً في الأمر من هذا.

فد: الفديد: صوت كالحفيف، وقد فَدَّ يفِدُّ فَديداً، ومنه الفَدْفَد «٢١» ، قال النابغة:

أوابِدُ كالسَّلامِ إذا استَمَرَّتْ ... فليس يرد فدفدها التظني «٢٢»

وفلاةٌ فَدْفَد: لا شيءَ فيها وبها (كذا) ، قال:

قلائص إذا علون فدفدا «٢٣»

وفي الحديث: هَلَكَ الفَدّادون إِلّا من أعطاها في نَجدتها ورِسْلها

، والفَدّادون هنا أصحابُ الإِبِل، يقول: إِلاّ من أخرَجَ زَكاتَها في شِدَّتِها ورَخائها. ويقال: فَديدٌ من الإِبِل، يصف الكَثْرة.

[باب الدال والباء د ب، ب د يستعملان]

دب: دَبَّ النَّمْل يدِبُّ دَبيباً، والمَدِبُّ موضع دَبيب النَّمْل. ودَبَّ القومُ يَدِبُّون دَبيباً إلى العَدُوِّ أي مَشَوا على هَيْنَتِهم ولم يسرعوا.


(٢١) في اللسان الفدفدة وهي عبارة العين المنسوبة إلى الليث.
(٢٢) البيت في الديوان ص ١٩٧ و (الرواية:)
أوابد كالسهام إذ استمرت ... فليس يرد مذهبها التظني
(٢٣) لم نهتد إلى القائل.

<<  <  ج: ص:  >  >>