للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قال: «١»

يا ليلة ما ليلة العروس ... يا طسم ما لقيت من جديس

ليلك يا طسم فهيسي هيِسي

[وقد هِيسَ القَوْمُ هَيْساً] «٢»

[باب الهاء والزاي و (وا يء) معهما هـ وز، ز هـ و، وهـ ز، هـ زء مستعملات]

هوز: الأهوازُ: سَبْعُ كُوَر بين البصرة وفارس، لكل واحدة منهنّ اسمٌ، على حِدَةٍ، ويَجْمَعُهنَّ الأهواز ولا تُفردُ واحدة منها بهَوْز. وهَوَّز: حروفٌ وضعت لحِسابِ الجُمَّل: الهاء: خمسة، والواو: ستّة، والزّاي: سبعة.

زهو: الزَّهْو: الكِبْر والعظمة. والمزَهُوُّ: المُعْجَبُ بنفسه والرُيحُ تَزْهَى النّبات إذا هَزَّتْهُ بعد غِبَّ النّدى. قال أبو النَّجم: «٣» :

ثم ذَهَتْهُ ريحُ غَيْمٍٍ فازْدَهَى

والسرَّابُ يَزْهَى الرّفْقَةَ والقارَةَ، كأنّه يَرْفَعُها، والأمواجُ تَزْهَى السَّفينةَ: ترفعها، قال «٤» :


(١) هكذا هو في النسخ، ولم نهتد إلى القائل ولا إلى القول في غيرها.
(٢) من التهذيب ٦/ ٣٦٨ عن العين.
(٣) التهذيب ٦/ ٣٧٠، واللسان (زها) ، وقبله فيها:
في أقحوان بله طل الضحى
(٤) لم نهتد إليه.

<<  <  ج: ص:  >  >>