للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وهي أكام القفاف إذا اضطرب السراب حواليها قيل: قَمست، قال رؤبة في نعت القيزان:

بيدا ترى قيزانهن قسا ... بوازياً مراً ومراً قُْمسا «١» «٢» ...

أي بدت بعد ما تخفى [كذا] ، يصف رؤبة قيزاناً أنهن يَتَقَمَّسْنَ في السراب. وفي المثل: بلغ قوله قاموس البحر أي قعره الأقصى.

سمق: سَمَقَ النبات: بلغ غاية الطول. ونخلة سامقةٌ: طويلة جداً. والسَّميقان: (خشبات يدخلن في الآلة) «٣» التي ينقل عليها اللبن، والسَّميقانِ في النير عودان قد لوقي بين طرفيهما تحت غبغب الثور شداً بخيط، وتجمع أسمِقةً. والسمسق: الياسمين.

[باب القاف والزاي والدال معهما ز ق د، ز د ق يستعملان فقط]

زقد: الزَّقدُ كلمة يمانية،

زدق: وزدق لغة لهم في صدق.


(١) لم نجد الرجز في ديوان رؤبة.
(٢) جاء في الأصول المخطوطة بعد الرجز المذكور عبارة لم نتبينها هي: ويروا (كذا) أصول من قمست!!
(٣) زيادة من التهذيب من أصل ما أخذه الأزهري من العين.

<<  <  ج: ص:  >  >>