للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وصَرِيَ فلانٌ في يَدِ فلانٍ أي بقي رَهُناً في يَدَيْهِ، قال رؤبة:

رَهْنَ الحَرورِيّين قد صَرِيتُ «٢٢٣»

وصَرى يَصري أي دَفَعَ يدفَعُ، تقول: وما الذي يَصريك عنّي أي يدفعُكَ، يقال للانسان اذا سألَ شيئاً كأنه يقول: ما يُرضيكَ عنّي، قال:

لقد هلَكْتُ لِئن لم يَصْرِكَ الصاري «٢٢٤»

[باب الصاد واللام و (وأ يء) معهما وص ل، ص ل و، ل ص و، ص ل ي، ل وص، أص ل، ص ول مستعملات]

وصل: كلُّ شيءٍ اتَّصَلَ بشيءٍ فما بينَهما وُصْلَةٌ. ومَوْصِل البعير: ما بين عَجُزه وفَخِذه، قال:

تَرَى يبيسَ البَوْلِ دونَ المَوْصِلِ «٢٢٥»

[وقال المُتَنَخِّل:

ليس لِمَيْتٍ بوَصيل وقد ... عُلِّقَ فيه طرف الموصل] «٢٢٦»


(٢٢٣) الرجز في التهذيب والديوان ص ٢٦.
(٢٢٤) لم نهتد إلى القائل.
(٢٢٥) الرجز في التهذيب واللسان (لأبي النجم) ولكن الرواية فيهما: يبيس الماء.
(٢٢٦) البيت في شرح أشعار الهذليين ٢/ ١٤، وما بين القوسين زيادة من التهذيب مما أفاده الأزهري من العين.

<<  <  ج: ص:  >  >>