للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

والجالحةُ والجَوالحُ: ما تَطايَرَ من رءوس النَبات كالقُطْن من الريح ونحوه من نَسْج العنكبوت. وكالثلج إذا تَهافَتَ. والجَلْحاء: البَقَرةُ الذاهبُ قَرناها بأَخَرةٍ «١» . جُلاح: اسمُ أبي أُحَيْحَة، وكان سيِّدَ بني النَجّار وهو جَدّ عبد المطَّلب، كانت أمُّه سَلمَى بنتَ عَمْرو بنِ أُحَيْحَة. والمُجَلَّح: الكثير الأكل، ومنه قول ابن مقبل:

إذا اغبَرَّ العِضاهُ المُجَلَّحُ «٢»

وهو الذي أُكِلَ فلم يُتْرَكْ منه شيءٌ.

حلج: والحَلْجُ: حَلْجُ القُطن بالمِحْلاج. والحَلْج في السَّيْر كقولك: بَيْننا وبينَهم حَلْجة صالحةٌ وحَلْجةٌ بعيدة «٣» ، قال أبو النجم:

منه بعجز كصَفاةِ الحَيْجَل «٤»

وفي الأصل: الحَيْلَج.

[باب الحاء والجيم والنون معهما ح ج ن، ن ج ح، ج ح ن، ج ن ح مستعملات]

حَجَنَ: المِحْجَنة والمِحْجَن «٥» : عصا في طرفها عقافة. واحتجن الرجل: إذا


(١) وجاء في التهذيب فيما نقله الأزهري عن الليث: والجلحاء من البقر التي تذهب قرناها أخرا.
(٢) البيت في اللسان (جلح) وتمامه:
ألم تعلمي أن لا يذم فجاءتي ... دخيلي إذا اغبر العظاةالمجلح
(٣) قال الأزهري: والذي سمعته من العرب: الخلج في السير بالخاء، ولا أنكر الحاء بهذا المعنى.
(٤) لم نهتد إلى هذا الشاهد. في (س) : كصفاة الحيلج.
(٥) كذا في اللسان، وفي الأصول المخطوطة: الحجن.

<<  <  ج: ص:  >  >>