للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

يا معطي الخير الكثير من سعه ... إليك جاوزنا بلاداً مَسْبَعه

وفلواتٍ بعد ذاك مَضْبَعَه

أي: كثيرة الضباع.

باب العين والسين والميم معهما ع س م- ع م س- س ع م- س م ع مستعملات م ع س- م س ع مهملان

عسم: العَسَم: يُبْسٌ في المِرْفَق تَعْوَجُّ منه اليد. عَسِمَ الرجل فهو أعسم، والأنثي عسماء. والعُسوم: كِسَر الخبز القاحل اليابس. الواحد: عَسْم، وإن أنّثت قلت: عَسْمة. قال «١» :

ولا أقواتُ أَهْلِهُمُ العُسُومُ

والعَسْمُ: الطمع. قال «٢» :

استَسْلَمُوا كَرْها ولم يُسالِموا ... كالبحَر لا يَعْسِم فيه عاسمُ

أي: لا يطمع فيه طامع أن يغالبه ويقهره، وقد قيل: لا يمشي فيه ماش. وأقول: يد عَسِمة وعسماء. والأرض من العضاه وما شابهه عُسوم وأعسام وعُسون وأعسان. وأقول: رأيت بعيراً حسن الأعسان والأعسام، أي: حسن الخلق والجسم والألواح.


(١) القائل هو (أمية بن أبي الصلت) كما في التهذيب ٢/ ١٢٠، والمحكم ١/ ٣١٧. وصدر البيت:
ولا يتنازعون عنان شرك
(٢) ورد الشطر الثاني في التهذيب ٢/ ١٢٠ بدون عزو. وورد الشطران في المحكم ١/ ١٧ من دون عزو أيضا. ونسبهما. اللسان مع ثالث (عسم) إلى (العجاج) .

<<  <  ج: ص:  >  >>