للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وتقول: ظل العبد يعسم عَسَماناً، وهو الزميل وما شاكله. ومثل يعسم: يَرْسِم من الرّسيم. والعَسَمان الحَفَدان، وهو خَبَبُ الدّابة. ويدٌ عَسِمة وعسماء، أي: مُعْوَجّة. وعَسَم بنفسه إذا ركب رأسه ورمى بنفسه وسط جماعة في حرب. وعسم واعتسم، أي اقتحم غير مكترث.

عمس: العَماسُ: الحربُ الشديد وكل أمر لا يقام له ولا يُهتَدىَ لوجهه. ويوم عَماسٌ من أيامٍ عُمْسٍ. وعَمس يومنا عماسة وعموسا. قال «١» :

ونزلوا بالسهل بعد الشأسِ ... [من مرّ أيامٍ] «٢» مَضَيْنَ عُمْسِ

ويقال: عَمُس يومُنا عَماسَةً عموسةً «٣» . قال: «٤»

إذ لَقْحَ اليومُ العَماسُ واقمطرّ

والليلة العَماسُ: الشديدة الظلمة عن شجاع. وتعامست عن كذا: إذا أريت كأنك لا تعرفه، وأنت عارف بمكانه. وتقول: اعِمِس الأمرَ، أي: اخفِهِ ولا تُبَيِّنْهُ حتى يشتبه. والعَماسُ من أسماء الداهية.


(١) (العجاج) . ديوانه. ق ٤٣ ب ٦٢، ٦٣ ص ٤٨٥. والرواية فيه: وينزلوا.
(٢) ما بين القوسين بياض في ص (الأصل) . وفي ط: في مره.
(٣) كذا ما حكاه الأزهري عن الليث. في الأصول المخطوطة: عموسا.
(٤) (العجاج) . ديوانه ق ١ ب ١٠٥ ص ٣٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>