للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

والمتشعّث في العروض في الضَّرب الخفيف: ما صار في آخره، مكان فاعل، مفعول، كقول سلامة: «١»

وكأنَّ ريقَتَها إذا نبّهتهَها ... صهباءُ عتَّقها لشَرْبٍ ساقي

[(باب العين والشين والراء معهما) (ع ش ر، ع ر ش، ش ع ر، ش ر ع، ر ع ش مستعملات، ر ش ع مهمل)]

عشر: العَشْرُ: عدد المؤنّث، والعَشَرَةُ «٢» : عدد المذكّر، فإذا جاوزت ذلك أنّثت المؤنث وذكّرت المذكر. وتقول: عَشْرُ نسوة، وإحدى عَشْرَةَ امرأة، وعشرةُ رجالٍ، وأَحدَ عَشَرَ رجلاً وثلاثةَ عَشَرَ رجلاً تلحق الهاء في ثلاثة وتنزعها من عشرة، ثم تقول: ثلاث عشرة امرأة تنزع الهاء من ثلاثة وتلحقها بالعشرة. وعَشَرْتُ القوم: صرتُ عاشرهم، وكنت عاشر عشرَة: أي: كانوا تسعة فتمُّوا بي عشَرة. وعَشَّرْتُهُم تعشيرا: أخذت العُشْر من أموالهم، وبالتخفيف أيضا، وبه سُمِّيَ العشَّار عشّاراً والعُشْرُ: جزء من عَشَرَةِ أجزاء، وهو العشير والمِعْشار. والعِشر: وِرْدُ الإبل [ال] يوم العاشر. وفي حسابهم: العِشْرُ: التاسع. وإبلٌ عواشُر: وردت الماء عشراً. ويجمع [العِشْر] «٣» ويُثَنّى، فيقال: عِشْران وعِشْرون، وكلّ عِشْر من ذلك: تسعة


(١) القائل: (سلامة بن جندل) ، كما في التهذيب ١/ ٤٠٦. وفي ديوانه ص ١٤:
كأس يصفقها لشرب.
(٢) من س. في ط: عشر.. (٢) زيادة اقتضاها السياق.
(٣) زيادة اقتضاها السياق.

<<  <  ج: ص:  >  >>