للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قال أبو عمرو: والصِّوارُ رِيحُ المِسْكِ، قال:

اذا تقومُ يضُوعُ المِسْكُ أصوِرةً ... والعَنبَرُ الوَرْدُ من أردانِها شَمِلُ «٢٢٠»

ويقال: أصوِرةٌ المسكِ قِطَعٌ تُجَعلُ في أزرارِ القُمُص، قال:

اذا راح الصِّوارُ ذكرتُ عيداً ... وأذكُرُها إذا نَفَحَ الصِّوارُ «٢٢١»

صري: صَرِيَ الماءُ فهو صَرٍ. والصَّرَى: الدَّمْعُ، واللَّبَن، وهو أن يجتمع فلا يجري. وفي اللَّبَن أن يُترَكَ حتى يفسُدَ طعمه، وتقول: شَرِبتُ لَبَناً صَرىً، قالت الخنساء:

فلم أملِك غَداةَ نَعِيِّ صَخْرٍ ... سَوابقَ عَبْرةٍ حَلَبَتْ صَراها «٢٢٢»

ويقال: الصَّرَى، مقصور: ما جمَعْتَه من الماء واللبَن. وصَرِيَتِ الناقةُ وأصْرَت: اجتَمَعَ اللبنُ في ضرعها.


(٢٢٠) البيت في اللسان وهو (للأعشى) والرواية فيه:
والزنبق الورد ...
وانظر الديوان ص ٥٣ (تحقيق محمد حسين) .
(٢٢١) البيت في اللسان غير منسوب والرواية فيه:
اذا راح الصِّوارُ ذكرتُ ليلى.
(٢٢٢) البيت في التهذيب واللسان والديوان ص ٨٧ وقد ورد مصحفا في ط وس وهو:
سوابق عبرة صلبت صراها.

<<  <  ج: ص:  >  >>