للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

والهَوْجَلُ: المفازة البعيدة، وقول الشاعر: «١»

الهَوْجَلُ المتعسِّفُ

من جَعَلَ المُتَعسِّف فاعلاً فهو الدّليلُ، ومن جعلَهُ مفعولاً فهو المَفازةُ.

هلج: الهَلِيلَج: من الأَدْوِية، الواحدة بالهاء.

جهل: الجهلُ: نقيض العِلْم «٢» . تقول: جَهِلَ فلانٌ حقّه، وجَهِلَ عليّ، وجهل بهذا الأمر. والجَهالةُ: أن تفعلَ فِعلاً بغير عِلْمٍ. والجاهلّيةُ الجَهْلاء: زمانُ الفترةِ قبلَ الإسلام.

لهج: لَهجَ فلانٌ بكذا وكذا: أي: أُولِعَ به. ولَهِجَ الفصيلُ بأمّه يلهج، إذا تناول ضرعَها يمتصُّ، [وهو فصيلٌ لاهج] «٣» . وألهجتُ الفصيلَ إذا جعلت في فيه خلالاً كي لا يصل إلى الرضاع. قال أبو النجم:

يضرب لحيَ لاهجٍ مُخَلَّل

وقال: «٤»


(١) (الفرزدق) ديوانه ٢/ ٢٦ (صادر) وتمام البيت:
إليك أمير المؤمنين رمت بنا ... هموم المنى والهوجل المتعسف
(٢) من (س) ومما روى التهذيب ٦/ ٥٦ عن العين. في (ص) و (ط) : الحلم.
(٣) من رواية التهذيب ٦/ ٥٤ عن العين.
(٤) (الشماخ) ديوانه ص ٩٧، وصدره:
خلا فارتعى الوسمي حتى كأنما

<<  <  ج: ص:  >  >>