للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

والنَّهْجةُ: الرّبو يعلو الإنسان والدّابة، ولم أسمعْ منه فعلاً. ويُقال للثّوب إذا بَليَ ولمّا يتشقّقْ: قد نَهَج ونَهِجَ وأَنْهَجَ. وأَنْهَجَهُ البِلَى، قال: «١»

وكيف رجائي جدّة النّاهج البالي

وقال: «٢»

من طلل كالأتحميّ أَنْهَجا

وقال: «٣»

إذا ما أديمُ القومِ أنْهَجُه البِلىَ ... قديماً فلو كَتَّبتهُ لتخرّما

جهن: جاريةٌ جُهانةٌ، أي: تارّةٌ ناعمة.

نجه: نَجَهْتُ الرَّجُلَ نَجْهاً، إذا استقبلتَهُ بما يُنَهْنِهُهُ عنك، فيَنْقَدِع. وتَنَجَّهته أيضاً بمعنى نَجَهْته، قال: «٤»

كَعْكَعْتُهُ بالرَّجْم والتنجه

وفي الحديث بعد ما نجهها عمر «٥»

، أي: بعد ما ردها وانتهرها


(١) لم نهتد إلى القائل ولا إلى القول.
(٢) (العجاج) ديوانه ٣٤٨.
(٣) لم نهتد إلى القائل.
(٤) (رؤبة) ديوان ١٦٦.
(٥) التهذيب ٦/ ٦٣، اللسان (نجه)

<<  <  ج: ص:  >  >>