للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

نهب: النَّهْبُ: الغَنيمةُ، والانتهابُ: أخذُه «١» مَنْ شاء. والإِنهابَ: إباحته لَمنْ شاء. والنُّهْبَي: أسمٌ لما انتهبته. والنهاب: جمَعْ النَّهْب. والمنُاهَبَة: المباراة في الحُضْرِ والجَرْي، فرسٌ يُناهبُ فرساً. قال العجّاج: «٢»

وإن تناهبه تجده منهبا

ويُقالُ الفَرَس الجوادِ: أنّه لَيَنْهَبُ الغاية والشَّوْط قال «٣» :

[تبري له صعلة خرجاء خاضعةٌ] ... والخَرْقُ دونَ بناتِ البَيْض مُنْتَهَبُ

يعني: في التَّباري بين النّعامة والظَّليم.

بهن: البَهْوَنِيُّ من الإِبل: ما يكون بين العربيّةِ والكرمانيّة «٤» ، دخيلٌ في الكلام. وجاريةٌ بَهْنانةٌ وَهْنانةٌ، أي: ليّنةٌ في مَنْطِقها وعَمَلها. [والبَهْنانةُ أيضاً: الطّيبةُ الرّيح] »

نبه: النَّبَهُ: الضّالَّةُ تُوجَد عن غيرِ طَلَب غَفْلةً، تقول: وَجَدْتُها نَبَهاً عن غير طلب، وأَضْلَلْتُها نَبَهاً، لم تَعْلَمْ متى ضلّ. قال «٦» :

كأنّه دُمْلُجٌ من فضة نَبَهُ ... في مَلْعبٍ من جواري الحيِّ مَفْصومُ

يصف الخِشْفَ. والنُّبْهُُ: الانتباهُ من النّوم. تقول: نَبَّهْتُهُ وأنبهته من النوم،


(١) في اللسان (نهب) : والانتهاب: أن يأخذه من شاء، وهو أوضح.
(٢) التهذيب ٦/ ٣٢٦، ونسب فيه إلى (العجاج) أيضا، وليس في أرجوزته البائية الوحيدة:
لقد وجدتم مصعبا مستصعبا.
(٣) (ذو الرمة) ديوانه ١/ ١٢٧.
(٤) في الأصول: الكرماني وما أثبتناه فمن مختصر العين [ورقة ٩٧] .
(٥) تكملة من مختصر العين [ورقة ٩٧] .
(٦) (ذو الرمة) ديوانه ١/ ٣٩١، وفيه: عذارى الحي.

<<  <  ج: ص:  >  >>