للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

والخُلَّيْطَي: تخليط الأمر، إنه لفي خُلَّيطَي من أمره. والخِلاط: مخالطةٌ الذئب بالغنم، قال:

يضمن أهل الشاء بالخِلاط «١»

وخَليط الرجل: مُخالِطُه. والخليط: القوم الذين أمرهم واحد، قال:

بان الخليطُ بسحرة فتبددوا «٢»

والخِلاط: مُخالَطة الفحل الناقة أيضاً، إذا خالَطَ ثيله حياها. وأخلَطَ الرجل للفحل إذا أدخل قضيبه وسدده. وخُولِطَ في عقله خِلاطاً فهو خِلْط «٣» . وخَلِطٌ مُختلطٌ بالناس مُتَحبَّبٌ، وامرأة بالهاء. ونُهِيَ عن الخليطَيْن في الأَنْبِذة، وهو أن يُجْمَع بين صنفَيْن تمرٍ وزبيبٍ أو عنبٍ ورطبٍ. وقوله: لا خِلاطَ ولا وِراطَ أي لا يجمع بين متفرقٍ ولا يفرق بين مجتمع، والوِراط: الخديعة. وإذا حلبتَ على الحامض مَحْضاً فهو الخليط. والخِلاطُ: مُخالطة الداء الجوف. وأَخْلَطَ الفحل إذا خالط، وأخلطه الرجل.


(١) الرجز في التهذيب واللسان من غير نسبة.
(٢) صدر بيت غير منسوب في التهذيب واللسان وقد نسب في الأساس إلى (الطرماح) وعجزه:
والدار تسعف بالخليط وتبعد
والبيت في الديوان ص ١٢٩ وهو مطلع قصيدة.
(٣) قوله فهوخلط قد اتصل بالجملة التالية، في حين ليس الخلط بكسر فسكون وهو المختلط في عقله، مختلطا بالناس متحببا لهم لأن هذا المعنى الأخير هو الخلط بفتح فكسر كما تشير المعجمات، وهذا يعني أن الخلط بهذا المعنى قد أسقطه الناسخ سهوا فتداخل المعنيان.

<<  <  ج: ص:  >  >>