للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ملكْتُم فلما أن ملكتم خَلَبْتُمو ... وشر الملوك: الخالِبُ الخَلَبُوت «١»

وبَرْقٌ خُلَّبٌ: يومض ويرجع ويرجى أن يمطر ثم يعدل عنك، وكذلك اليلمع. وخَلِبَتِ المرأة خَلَباً فهي خَلْباءُ وخرقاء في عملها بيديها، وكذلك الخَلْبَنْ. ويقال للمرأة المهزولة: خَلْبَنٌ أيضا، ويجمع خلابِنَ، قال رؤبة:

وخَلَّطَتْ كل دلاثٍ عَلْجَنِ ... تَخليط خَرقاء اليَدَيْنِ خَلْبَنِ «٢»

والمُخلَّبُ من الثَّياب: الكثير الوشي، قال لبيد «٣» :

[وغَيْثٍ بدكداك يزين وهاده ... نبات] كَوَشْي العَبْقَريِّ المُخَلَّبِ

بلخ: البَلَخُ مصدر الأَبْلَخِ، وهو العظيم في نفسه، الجَريءُ على ما أتى من الفجور. وامرأة بَلْخاء، وقال:

تعقل مراتٍ ومراً تَبْلَخُ «٤»

وقال:

فقال: سَمَا للجُرْح [جلد، و] أبْلَخٌ ... أخُو نكراتٍ كان للبغي جانيا «٥»

والبَلْخاء: التي دخلها الزهو من كرمها «٦» .


(١) البيت في التهذيب وكذلك في اللسان ورواية العجز فيه:
وشر الملوك الغادر الخلبوت
وفي إصلاح المنطق لابن السكيت ص ٤١٩:
وشر الرجال الخالب الخلبوت
(٢) الرجز في التهذيب واللسان والديوان. ص ١٦٢ وبينهما:
غوج كبرج الآجر الملبن
(٣) ديوانه ص ١١
(٤) (العجاج) ديوانه ص ٤٦١، والرواية فيه:
نعقل مرات ومرا نبذخ
(٥) لم نهتد إلى مصادر البيت ولا إلى القائل. وفي الأصول: الجلد وبه ينكسر البيت.
(٦) لم نجد هذا المعنى في سائر المعجمات، وهو في ص وط وفي س: من كرهها.

<<  <  ج: ص:  >  >>