للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

والخَوَلُ: ما أعطاك الله من العَبيد والنَّعَم، قال أبو النجم:

كوم الذرى من خَوَلِ المُخَوَّلِ «١»

وهؤلاء خَوَلٌ لفلان أي: اتَّخَذَهم كالعبيد ذلا وقهرا. وهؤلاء خَوَلٌ لفلان أي: اتَّخَذَهم كالعبيد ذلا وقَهْراً. وخَوَل اللِّجام: أصلُ فَأْسِه. وخَالاني فلان أي خالَفَني. والخالُ: اللواء، قال:

......... لا يُرَّوِّح خالُها «٢»

أي لواؤها والأَخْيَلُ «٣» : تذكير الخُيَلاء، قال:

لها بعد إدلاجٍ مِراحٌ وأخْيَلُ «٤»

والأَخْيَلُ: طائر يسميه الفرس كاجول، خضرته مشربة حمرة، يتشاءم به العرب. والأَخْيَل: الشاهين، والجميع: أَخايِلُ. والخَيال: كل شيء تراه كالظِّلِّ. وخيالك في المرآة. وهو ما يأتي العاشق أيضا في النوم على صورة عشيقته. وتقول: تَخَيَّلَ لي الخَيالُ. والخالُ: الرجل السمح، يشبه بالغيم البارق. وتَخَيَّلَ إلي أي: شبه. والخَيال: غيم ينشأ، يُخَيَّلُ إليك أنه ماطر ثم يعدوك. فإذا أرعد وأبرق


(١) الرجز في التهذيب واللسان وكذلك في الأساس.
(٢) هذا شيء من عجز بيت لم نهتد له. غير أننا وجدنا في اللسان في هذا الموضع أي الخال بمعنى اللواءعجز بيت (للأعشى) ديوانه ص ٣٠٧ هو:.
نقيم لها سوق الجلاد نغتلي ... بأسيافنا حتى نوجه خالها
(٣) الشطر في اللسان غير منسوب.
(٤) الشطر في اللسان غير منسوب.

<<  <  ج: ص:  >  >>